IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الجمعة في 21/06/2019

مع تسارع التطورات في الجغرافيا الخليجية، حالة ترقب لما ستؤول إليه الأمور بعد إسقاط طائرة التجسس الأميركية.
حتى الساعة يساوي المراقبون بين احتمالات نشوب حرب وحظوظ عدم تجرع كأسها.

آخر التطورات نقلتها صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عندما ذكرت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وافق على توجيه ما أسماه ضربة عسكرية لأهداف إيرانية ردا على إسقاط الطائرة.
هذا الرد كان متوقعا حتى فجر اليوم وتأهبت الطائرات والسفن الحربية الأميركية في القواعد العسكرية في الخليج لكن ترامب عاد وتراجع.

التراجع جاء متزامنا مع الاعلان عن رسالة بعث بها ترامب إلى طهران عبر سلطنة عمان مفادها لا نريد حربا بل محادثاتْ ومنح إيران مهلة لذلك.
إيران نفت تلقيها أي رسالة من واشنطن وأكدت انه اذا كانت لا تريد الحرب فعليها تخفيف عقوباتها.

طهران أبلغت السفير السويسري بأنها لا ترغب في الحرب وحذرت في الوقت نفسه من تداعيات إقليمية لأي عمل عسكري محتمل يمكن ان تقوم به الولايات المتحدة الأميركية.
وبالدلائل الحسية نشرت طهران صورا لأجزاء من حطام الطائرة الأميركية مؤكدة امتلاك وثائق دامغة على وجودها في المياه الإقليمية.
في غمرة هذا المشهد دعت الولايات المتحدة مجلس الأمن الى اجتماع مغلق الاثنين وسط دعوات دولية لتفادي التصعيد.

ومن التوتر إلى تويتر دبابيس رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط مستمرة واليوم، جدد عبر تغريدة طرح سؤال هو ماركة مسجلة بإسمه: إلى أين؟ اليوم أكثر من أي وقت مضى يحضرني هذا السؤال إلى أين يجر العالم حاكم أميركا وإلى أين يجرنا أمثاله في لبنان؟؟.

محليا أيضا أستأنفت لجنة المال درس الموازنة في جلسة تعقد في هذا الوقت حيث تستكمل مناقشة موازنات الوزارات بعدما أقرت عددا منها في جلسة الأمس.

وعلى الخط ايضا فإن العسكريين المتقاعدين فكوا إعتصامهم أمام مبنى الواردات التابع للمالية وانتقلوا إلى ساحة رياض الصلح.
فيما برزت إلى الواجهة قضية نتائج خفراء الجمارك التي أعلن المجلس الأعلى للجمارك أنه يعمل على تدارك ما يشوبها مع المراجع المختصة ولا سيما مع وزير المال.