IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الجمعة في 12/07/2019

ثلاثة عشر عاما على عدوان تموز والعدو الإسرائيلي يحاول أن يستمر في نهجه، عبر محاولاته سلب لبنان حقوقه في البر والبحر والنفط والغاز، لكن المقاومة تشكل قوة ردع كما أوضح رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي أكد أنها أيضا عامل مساعد في المعركة السياسية التي يخوضها لبنان على محور تثبيت الحدود والحقوق السيادية في البر والبحر، محذرا من نية إسرائيلية لخلق مزارع شبعا جديدة هذه المرة في البحر وشدد على أن الموقف اللبناني هو هو.

أما القضية المركزية القضية الفلسطينية فإن أكبر خطر يتهددها هو تفرق العرب كما أكد الرئيس بري، لافتا إلى أن صفقة القرن هي صفقة تجارية وأضاف أن سوريا كانت ولا زالت تمثل سندا قويا للمقاومة، محذرا من أن ما يستهدف شمالها هو لعبة أمم هدفها إشغال هذا البلد عن دوره المحوري.

على خط الموازنة تنشط التحضيرات الحكومية والنيابية إستعدادا للجلسات العامة التي ستعقد الإسبوع المقبل لمناقشتها وإقرارها.

وبإنتظار إرسال الحكومة مشروع قطع الحساب فانه وعلى نية هذه المسألة عقد إجتماع مالي وزاري يوم امس في السراي برئاسة الرئيس سعد الحريري يستكمل في إجتماع ثان هذا المساء .

وفي هذا الإطار شدد الرئيس بري امام زواره على إن الجلسة النيابية في موعدها، آملا ان تجتمع الحكومة قبل إنعقادها ولكنه قال إن لم يصلني مشروع قطع الحساب فلن نستطيع الدخول في مناقشة مشروع الموازنة بندا بندا والتصويت عليها، لذا تستطيع الحكومة ان تنعقد خلال إنعقاد الهيئة العامة لمجلس النواب.

ومن منبر جامعة فينيسيا في حفل تخرج الدفعة الأولى من طلابها إشارة من الرئيس بري إلى ما حصل في الشحار الغربي، ودعوة إلى عدم إستحضار لغة السلاح والحرب الأهلية.

الرئيس بري قال أن المعركة ليست بيننا، هي معنا ومشيرا إلى أن هناك حربا إقتصادية وحرب عقوبات بالإضافة إلى حرب إسرائيلية.

ودعا إلى إجراء تحقيق في الوقائع التي حصلت في الشحار وإجراء مصالحات سياسية وأهلية لضمان العيش المشترك.

الملفات الرئيسية المطروحة ولا سيما الموازنة وحادثة قبرشمون حطت على طاولة الإجتماع الذي عقده الرئيسان ميشال عون وسعد الحريري في قصر بعبدا.

رئيس الحكومة أعلن من هناك الا تعطيل لمجلس الوزراء وأنه هو من طلب إرجاء الجلسة الأخيرة لأن الجو كان متشنجا، وطمأن إلى أن الأزمة سوف تحل خلال أيام قائلا أن المهم أن نكمل بالهدوء والمفاوضات التي تسير بشكل إيجابي، وداعيا إلى التقليل من الخطاب السياسي المتشنج.

وقبل أن ييمم وجهه شطر قصر بعبدا التقى الحريري في السراي رئيس الحزب الديمقراطي النائب طلال إرسلان يرافقه الوزير صالح الغريب.

أرسلان أمل التوصل إلى نتائج ترضي الحق مكررا أنه مع المسار القضائي الصحيح بتحويل قضية قبرشمون إلى المجلس العدلي مشددا على أن هذا المطلب ليس من باب التحدي.

وفي المكتب السياسي لحركة أمل وفد من الحزب الديمقراطي حيث تم استعراض حادثة الجبل الأخيرة، مع التأكيد على سلوك السبل الآيلة لتثبيت الإستقرار الذي هو أولوية انطلق من خلالها الرئيس بري بدور مع رئيس الجمهورية وكل الأفرقاء من أجل تحقيق ذلك.