Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الخميس في 01/08/2019

اليوم كان يوم الجيش اللبناني بامتياز في عيده الرابع والسبعين.

وفي كل يوم تمثل المؤسسة العسكرية نموذجا للانصهار الوطني ونقطة تلاق بين اللبنانيين جميعا وعنوانا عريضا لوحدتهم الداخلية وامثولة تقتدي بها كل المؤسسات.

فهنيئا للجيش في عيده وهنيئا للبنانيين بجيشهم معقد رجائهم الذي تنحني الهامات امام عظمة تضحيات بواسله وقد جدلوا من خيوط الشمس عناوين انتصارات مصنوعة من أحرف نور ونار.

في عيد الجيش مشهد جامع تصدره رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة في الاحتفال الذي اقيم في ملعب ثكنة شكري غانم في الفياضية.

الاحتفال تم فيه تخريج دورة اليوبيل الماسي للاستقلال التي تضم مئتين وتسعة وستين ضابطا من المدرسة الحربية.

وفي الاحتفال أيضا كلمة للرئيس ميشال عون فيها إشادة بجيشنا الوطني الذي اثبت انه فوق المصالح والتجاذبات واعلان بأن الأمن خط أحمر وتحذير من ان الأخطار ليست بالضرورة عسكرية فقط بل اقتصادية وبالتالي دعوة إلى اللبنانيين للتضحية المرحلية.

رئيس الجمهورية حذر من ان استحضار لغة الماضي في السياسة أو الادارة يؤذي الحياة الوطنية مشددا على أن الطائف يشكل مظلة لحماية الميثاق الوطني وإحقاق التوازن بين مختلف شرائح المجتمع ومكوناته.

وما كاد رئيس الجمهورية ينهي خطابه حتى حلقت في الفضاء التويتري تغريدة جنبلاطية تنضح بالأمل في ان يخرج البعض من عقلية الجبهات وان يكون قولا وعملا مع الطائف بعيدا من التفسيرات والتأويلات.

وفي فضاء الإتصالات الجارية لحل حادثة البساتين والمساعي لفك أسر مجلس الوزراء بقيت المحركات تعمل بدرجتها القصوى وسجلت ساعات الليل حركة مكثفة حول مبادرة جديدة علمت الـNBN أن حظوظها مرتفعة وفي هذا الإطار زار المعاون السياسي للرئيس نبيه بري الوزير علي حسن خليل النائب وليد جنبلاط واستمرت حرارة الخطوط إلى ما بعد منتصف الليل أما الجديد هو أن التداول في إمكانية التصويت داخل مجلس الوزراء سقط إلى غير رجعة والرئيس الحريري لن يدعو إلى جلسة قبل الإتفاق.

وفيما لم تلتقط عدسات الكاميرا أي لقاءات جانبية بين الرؤساء الثلاثة على هامش الإحتفال بعيد الجيش علمت الـNBN أن الرئيس بري والحريري غادرا معا في سيارة واحدة ومسافة “السكة” كافية للكثير من الكلام.

على ضفة تفسير المادة 95 موقف لافت لمستشار رئيس الحكومة عمار حوري يعتبر فيه ان خلفية طرح هذا الموضوع هي انتخابية – رئاسية.

وتأكيد االقاء التشاوري للنواب السنة المستقلين ان مجلس النواب وحده المخول بتفسير الدستور.