بعد نظر ترى عين التينة أن لبنان في عين العاصفة.
والرئيس نبيه بري نبه من حرب حقيقية تمارس ضد لبنان وضد كل اللبنانيين.
ورغم أهمية النتائج التي تمخضت عن لقاء بعبدا فإن العبرة تبقى في التنفيذ من خلال خارطة طريق، تمكن لبنان من أن يخرج من حالة الضغوط عبر تطبيق البنود التي وافق جميع الحاضرين عليها في القصر الجمهوري.
هذه البنود معطوفة على سائر القوانين الخمسين التي لم تنفذ حتى الآن كفيلة بالمعالجة وفق رئيس المجلس المنطلق من مؤشرين الأول هو الموازنة في موعدها الدستوري مع أمل بأن تكون على طاولة مجلس الوزراء يوم غد الخميس.
أما المؤشر الثاني فهو ملف الكهرباء الذي يحتل ثلث عجز مالية الدولة.
المحسوم بالنسبة للرئيس بري ألا ضرائب على مادة البنزين أو ضرائب تطال الطبقات الفقيرة وذوي الدخل المحدود.
أمنيا إطلاق نار على وكيل الداخلية في الحزب التقدمي الإشتراكي مروان أبي فرج في الشويفات من قبل أحد عناصر الحزب الديمقراطي اللبناني وفق ما ذكر موقع الأنباء التابع للتقدمي.
وإلى الأراضي المحتلة اتجهت الانظار حيث قام رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو بزيارة استفزازية وعنصرية لمدينة الخليل حيث الحرم الابراهيمي.
هذه الزيارة التي تعتبر الأولى، أراد نتنياهو منها أن يحقق أهدافا ثلاثة أولها استخدام مدينة الخليل كمادة إعلامية لحملته الإنتخابية، والثانية تسليط الضوء على مخططه بضم الضفة كاملة للسيادة الصهيونية المزعومة وعلى رأسها مدينة الخليل، أما الهدف الثالث فهو إعطاءالمزيد من الوعود للمستوطنين بالتوغل الإستيطاني وإغلاق الطريق أمام الفلسطينيين.
أما في إيران فإن مهلة الستين يوما ستنتهي غدا أو بعده مع عدم قدرة الأوروبيين على الخروج بقرار بخصوص الإتفاق النووي وفق الرئيس حسن روحاني الذي أكد أن الإجراءات الإيرانية المقبلة ستكون على قدر كبير من الأهمية على مستوى تقليص الإلتزام الإيراني ببعض بنود الإتفاق النووي.