Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” ليوم الأحد في 06/03/2018

مع عودة الرئيس المكلف سعد الحريري إلى بيروت في ختام زيارة للسعودية حرص على وصفها بالعائلية، يفترض أن يعاد تشغيل محركات تأليف الحكومة العتيدة ومحاولة وضع رسم تشبيهي لها من خلال التفاوض مع الأفرقاء السياسيين.

إشارات حكومية ربما تنبعث من الكلمة التي يلقيها الحريري خلال افطار رمضاني لتيار المستقبل في بيروت غروب اليوم، علما بأنه بدا في آخر تصريحات له متفائلا بتشكيل الحكومة بعيد الفطر.

واقع الحال أن هذه النفحات التفاؤلية لا تنفي وجود عقبات عديدة تعترض مسار التأليف وتحتاج إلى تضافر الجهود لتجاوزها.

التأليف المطلوب إنجازه سريعا كان أحد المواضيع التي تناولها اللقاء المطول الذي جمع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.

اللقاء تناول أيضا نتائج الانتخابات النيابية ومكافحة الفساد وقضية النازحين السوريين.

أما قضية مرسوم التجنيس فقد استمرت الحملات المعترضة على تمريره خلسة وعلى الغموض الذي أحيط به. وتبدي أكثر من جهة عزمها الطعن بالمرسوم الذي أحيل التدقيق بالأسماء الواردة فيه إلى الأمن العام تحت ضغط الجو الاعتراضي الواسع. وبرز في المواقف على هذا المسار اليوم قول البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ان الضجة التي أثارها المرسوم مبررة لعدة أسباب بينها كتمان مضمونه.