Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم السبت في 07/09/2019

من باب الحرص على ترتيب البيت الداخلي، على قاعدة التقاء الجميع لحفظ الإستقرار، أقله في مواجهة الأزمة الإقتصادية والعدوانية الإسرائيلية، جاء لقاء قيادتي “حزب الله” و”الحزب التقدمي الإشتراكي” تحت مظلة عين التينة اليوم.

اللقاء حاك خيوطه الرئيس نبيه بري بعناية وبعيدا من الضجيج الإعلامي، بهدف تحقيق مصالحة بين الحزبين، وتذويب الجليد بينهما، وتنظيم الخلاف، بعيدا من المناكفات السياسية التي لا طائل منها.

ومن الثابت أن اللقاء الذي تحتضنه عين التينة، من شأنه أن يفتح الوضع السياسي الداخلي على مزيد من الإسترخاء، بما يشرع الأبواب أمام العمل المنتج. وقد حرص وفدا “حزب الله” والحزب “التقدمي”، بعد الإجتماع، على وصفه بالودي والإيجابي. وفوضا الرئيس بري متابعة جهوده بما يصب في مصلحة البلد. وشددا على تنظيم الخلافات بين الجانبين.

قبل أن ييمم وفد الحزب “الإشتراكي” وجهه شطر عين التينة، سبقته إشارات “إشتراكية”- “برتقالية”، ضبطت باللقاء المشهود الذي جمع الوزير جبران باسيل والنائب تيمور جنبلاط في منزل الأول باللقلوق. اللقاء كشفته تغريدة للنائب سيزار أبي خليل، فيها حديث عن بناء المستقبل للشباب، على أسس الشراكة في السياسة والإدارة والإنماء والإقتصاد. أما جنبلاط فأدرجه في اطار إراحة البلد في ظل الظروف الراهنة.

على أن عقد الشوف لم يكتمل، إذ ألغى رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع زيارته إلى الجبل لأسباب قيل إنها طارئة، لكنها غير سياسية ولا أمنية. فما الذي استجد في اللحظات الأخيرة لالغاء الزيارة التي يجري التحضير لها منذ مدة، ولا موعد آخر لها؟.

في الانتظار، تفاعل اليوم كلام رئيس الحكومة خلال جولته في مرفأ بيروت عن وجود مئة وخمسين موقع تهريب، فاندلع سجال متعدد الطرف، انخرط فيه نائب رئيس الحكومة ووزير الدفاع. وفيما قال غسان حاصباني إنه بعد كلام الرئيس سعد الحريري، ساد صمت رهيب لدى من كانوا يهبون لتغطية وجود المعابر غير الشرعية، قال الياس بو صعب إن البعض “بيصحا متأخر ومضلل”، نافيا أن يكون كلامه موجها إلى الحريري بل إلى الذين يستغلون كلامه للتضليل.

خارج لبنان، كانت فلسطين المحتلة اليوم مسرحا لضربات تلقاها كيان العدو الإسرائيلي. فبعد ساعات قليلة على طعن مستوطنين (2) في الضفة الغربية، هاجمت طائرة مسيرة آلية عسكرية إسرائيلية بعدما أطلقت من قطاع غزة.

وإلى إيران التي أعلنت البدء في خفض ثالث لإلتزاماتها بالإتفاق النووي، ردا على انتهاك الولايات المتحدة له. كما برز تأكيدها أنه لم يعد أمامها أي إلتزام بشأن مستوى تخصيب اليورانيوم. هذا التطور، ترافق مع إعلان البحرية الإيرانية توقيف سفينة أجنبية في مياه الخليج، بينما كانت تهرب الوقود.