Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الأحد في 08/09/2018

هدوء نهاية هذا الأسبوع، لن ينسحب على الأسبوع الطالع، الذي تضيق أجندته بالمواعيد والمحطات والاستحقاقات التي تتداخل فيها الشؤون السياسية والأمنية والاقتصادية والإدارية.

أقرب المحطات، زيارة يبدأها غدا لبيروت خليفة ديفيد ساترفيلد، ديفيد شنكر، لمتابعة الحراك الأميركي على خط ترسيم الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.

وفي المواعيد أيضا، تزخيم للعمل الحكومي على تخصيب توجهات اللقاء الاقتصادي الذي عقد في بعبدا. من هنا سيأتي الاجتماع المالي المنتظر في السراي الحكومي، والاجتماع الوزاري- الأمني الذي سيعقد على نية المعابر غير الشرعية.

أما مجلس الوزراء، فما زالت التوقعات تدور حول عقد جلستين له الأسبوع المقبل، واحدة مخصصة لموازنة 2020 في قراءة أولى، وثانية قد تطرح فيها قضية التعيينات القضائية.

ومن المفارقات الإيجابية، أن هذا الحراك يدور على إيقاع انفراجات سياسية واسعة، كان أبرز تجلياتها لقاء المصالحة الذي حاك خيوطه الرئيس نبيه بري بين “حزب الله” و”الحزب التقدمي الاشتراكي”. أحد المشاركين في اللقاء، الوزير وائل أبو فاعور، أوضح اليوم أنه تم برعاية الرئيس بري الاتفاق مع “حزب الله”، على إنهاء القطيعة السياسية، والعودة إلى المعادلة السابقة، وهي الاحترام المتبادل وتنظيم القضايا السياسية التي نختلف عليها، والتعاون في القضايا التي نلتقي بها.

وإلى الانفراج السياسي الذي عكسه لقاء “حزب الله”- “الاشتراكي”، كان الانفتاح “البرتقالي”- “الاشتراكي” هو الآخر إشارة “تصالحية” مهمة، وفيه قال أبو فاعور إن النائب تيمور جنبلاط سمع في اللقلوق كلاما طيبا من الوزير جبران باسيل.

في المقابل، لم يحصل ذوو الفضول السياسي بعد، على أجوبة شافية على تساؤلاتهم عن أحجية الأسباب الحقيقية التي دفعت رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، إلى إلغاء زيارته للشوف، وإن كان كثيرون قد ربطوه بانفتاح الحزب “الاشتراكي” على خصوم “الحكيم”. وبحسب مصدر “قواتي”، فإن جعجع سيكشف عن الأسباب خلال الساعات المقبلة.

إقليميا، باشرت الولايات المتحدة وتركيا تسيير دوريات مشتركة في منطقة الجزيرة السورية، شرق الفرات، في أول خطوة عملية على طريق إقامة المنطقة العازلة. هذه الخطوة لقيت تنديدا شديدا من جانب دمشق، التي اعتبرتها عدوانا موصوفا، مؤكدة العزم على اسقاط كل المشاريع التي تستهدف وحدة وسلامة الأراضي السورية.