Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الأحد في 15/09/2019

المواجهة الشعبية للعمالة للعدو الإسرائيلي، لا تستريح في عطلة نهاية الأسبوع. هي بلغت اليوم ذروة على أرض معتقل الخيام سابقا، هناك احتشد الجميع من كل لون سياسي وحزبي وديني: أسرى سابقين، رجالا ونساء، كبارا وصغارا، معلنين انطلاق المحاكمات الشعبية ليس فقط لجزار معتقل الخيام عامر الفاخوري، بل لكل أمثاله من العملاء المجرمين الذين ذاق على أيديهم اللبنانيون، وخصوصا المعتقلين، كل صنوف العذابات ولما تمحى آثارها الجسدية والنفسية حتى الآن.

المشهد الاحتجاجي الجامع في الخيام اليوم، نطق بلسان واحد: لا للعملاء، ولا لإعادة إدماجهم في المجتمع اللبناني وهم قنابل إسرائيلية موقوتة، ولا لمحاولات تبييض سجلاتهم، ولا سقوط لعار العمالة بمرور الزمن.

“لاءات” أطلقها المعتصمون، قبل يومين من موعد مثول العميل الفاخوري أمام المحكمة العسكرية الثلاثاء. ولا شك ان القضاة سيكونون شجعانا متسلحين بقوة وعدالة قضية الذين وقعوا ضحايا لإجرامه وأمثاله، سواء داخل معتقل الخيام أو خارجه.

خارج لبنان، أثمرت الجهود المكثفة التي بذلت ولا سيما من الرئيس نبيه بري و”كتلة التنمية والتحرير”، افراجا عن المغترب اللبناني حسن جابر، إثر عملية خطف له في مطار العاصمة الأثيوبية. جابر انتقل من أديس أبابا إلى الغابون، التي يحمل جنسيتها قبل أن يسافر إلى لبنان.

صحيح أن جابر بات حرا طليقا، لكن ما تعرض له يتطلب تحركا لبنانيا فاعلا، لضمان عدم تكرار هذا الأمر مع مغتربين آخرين. وفي هذا المجال، لا ضير في أن تطلب الحكومة اللبنانية ضمانات من نظيرتها الأثيوبية، ولا سيما أن الآلاف من اللبنانيين يمرون شهريا عبر مطار أديس أبابا، على ما أشار النائب ياسين جابر عبر الـ nbn.