وحده منسوب ال(لا) يعلو ليس في الحناجر فحسب بل بالعمل على عدم السماح لعودة العملاء من خلال الدعوات لمحاكمتهم وهو ما ستشهده يوم غد قاعة المحكمة العسكرية حيث ستنطلق أولى جلسات محاكمة العميل عامر الفاخوري.
صرخات الشارع ترجمها اليوم أولياء الحق والدم فالأسرى المحررون تقدموا بإخبار إلى النيابة العامة لتضمينها في ملف الدعوى المقامة بحق الفاخوري كما بحق خمسين من العملاء الآخرين.
ومن هنا بات من المحسوم أن لا تهاون بتاتا في مواجهة محاولات تسلل العملاء إلى لبنان أو حتى القبول بمنحهم أية تسهيلات أو أسباب تخفيفية وفق ما أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي نبه من أن هناك منحى لتنظيف ملفات عشرات العملاء الآخرين وحذر من خطورة أي محاولة من هذا النوع وقال حاسما: “لا يمكن القبول بها”.
مجلس الوزراء الذي سيبحث غدا من ضمن جدول أعماله بندا يتعلق بموازنة العام 2020 سبق جلسته تأكيد كل من رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير المال علي حسن خليل على الالتزام بإعداد موازنة في نفس السياق الذي تم الاتفاق عليه عند إنجاز موازنة العام 2019 مع استكمال الإصلاحات وجملة من القوانين المهمة الملتزمة بعمل الموازنة.
ووفق معلومات الـNBN فإن وزير المال سيعرض خلال الجلسة فذلكة الموازنة.
أما في التعيينات فإتجاه نحو تعيين مازن سويد رئيسا لمجلس إدارة إيدال التي تم الإتفاق ايضا على أسماء أعضاء إدارتها الخمسة.
كما علمت الـNBN أن توافقا حصل على إسم فرحات فرحات إمينا عاما للمجلس الأعلى للخصخصة.
وفي عز الزحمة الداخلية أطلت المحكمة الدولية بقرار رفع السرية عن اتهام سليم عياش في ما يتعلق بقضايا مروان حماده وجورج حاوي والياس المر مع اعتبار عياش بريئا إلى أن تثبت إدانته من دون أي شك معقول خلال المحاكمة وفق ما جاء في بيان المحكمة التي احالت قرار الاتهام ومذكرة التوقيف على السلطات اللبنانية.
ومن الهجمات على منشآت أرامكو إلى أنقرة وصولا إلى الأراضي المحتلة يترقب العالم ما ستحمله الايام المقبلة.
خسائر أرامكو وتخفيض إنتاجها من 12 مليون برميل إلى النصف سيترك حتما تداعيات على أسعار النفط العالمي التي سجلت اليوم ارتفاعا غير مسبوق منذ خمس سنوات وعليه فإن الأمور مفتوحة على كافة الاحتمالات .
في أنقرة وإن كانت سوريا الحاضر الأبرز في محادثات القمة الثلاثية الإيرانية – التركية – الروسية إلا أن هجمات أرامكو فرضت نفسها أيضا.
أما في الأراضي المحتلة فترقب لما ستحمله نتائج الانتخابات التشريعية الإسرائيلية ولا سيما أن استطلاعات الرأي أظهرت عدم إمكانية رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو تشكيل حكومة بمفرده بسبب تعادله مع قائمة منافسه أبيض-أزرق ما دفع نتنياهو المأزوم إلى إطلاق وعود بضم مستوطنة كريات أربع والمناطق اليهودية في الخليل للسيادة الإسرائيلية إذا فاز بالانتخابات.