في الأيام القليلة المقبلة حراك لبناني باتجاه الخارج تمثله زيارة رئيس الجمهورية إلى نيويورك الأحد للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكذلك زيارة رئيس الحكومة إلى باريس حيث ينتقل إليها من السعودية ويلتقي غدا الرئيس الفرنسي في محاولة لوضع قطار (سيدر) على السكة التنفيذية.
في الداخل اللبناني لا مستجدات كبيرة اليوم بإستثناء دعوة الرئيس نبيه بري خلال استقباله وفدا من بلدة هونين إلى استثمار كل الأرض المحررة حتى آخر شبر منها ولتكن المنازل التي سوف تشيد على المساحات المحررة من هونين شاهدا على إرادة الصمود والانتصار.
في شأن عقاري آخر لقاء بين الرئيس بري ووفد من القوات اللبنانية جاء طالبا مساعدة ممن يلعب دور الإطفائي على مساحة الوطن وذلك بعدما حاول البعض إيقاع منطقتي بشري والضنية – المنية في فتنة لا تحمد عقباها على خلفيات عقارية بحسب ما أشارت النائب ستريدا جعجع.
في شان موازنة العام 2020 عكست وتيرة المناقشات قرارا بتسريع إقرار مشروعها علما بأن الجلسة المقبلة على نيتها سيعقدها مجلس الوزراء يوم الاثنين على أمل انجازها ضمن المهلة الدستورية.
وعلى ضفاف هذا الموضوع تحذير من زعيم الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط من أن أي خلل في معالجة الموازنة والخروج عن توصيات (بيار دوكان) الواضحة قد يحرق الوضع خاصة إننا نسمع بأن سفنا كهربائية جديدة آتية.
في المنطقة وتيرة التوتر ترتفع مدفوعة بانهماك الإقليم بتداعيات الضربة التي استهدفت منشآت شركة أرامكو السعودية.
في وقائع هذا الغليان سعي من المملكة لاتهام طهران بالوقوف وراء الهجوم على أرامكو وبالتالي استدراج عمل عسكري أميركي لكن دونالد ترامب عبر عن موقفه بالقول إن الحرب تقع في أسفل لائحة خياراته معطيا الأولوية للدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية.
أما إيران فأعلنت عن استعراض عسكري كبير يوم الأحد يشارك فيه مئتا زورق سريع وفرقاطة تابعة للحرس الثوري وفي هذا ألف رسالة ورسالة.
وفي حمأة التوتر وضعت الكويت جيشها في حالة تأهب احترازي حفاظا على أمن البلاد.