زحمة استحقاقات ومواعيد تحفل بها الأجندة اللبنانية.
مجلس الوزراء ينكب اعتبارا من اليوم على درس مشروع الموازنة في جلسات مكثفة وناقش ثلاثا وعشرين مادة من أصل أربع وثلاثين، هذه الجلسات ورغم أهميتها الكبيرة فإن الأهم هو إحالة المشروع إلى مجلس النواب قبل الخامس عشر من تشرين الاول.
أما غدا فجلسة تشريعية دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري لبحث جدول اعمال مكون من حوالي عشرين بندا.
في مجلس النواب تبدأ اللجان النيابية الأربعاء بدرس الاقتراح المتعلق بقانون الانتخاب المقدم من كتلة التنمية والتحرير.
والأربعاء أيضا يخاطب رئيس الجمهورية ميشال عون العالم باسم لبنان من على منبر الأمم المتحدة.
في المتابعات اليومية نفط ومال وقضاء وماء.
نفطيا أعلنت شركات النفط تجميد إضرابها بعد لقاء مع الرئيس سعد الحريري مع إعطاء مهلة يومين لرئيس الحكومة لدراسة القضية والاجتماع مجددا الخميس المقبل.
على مستوى المال لفت الرئيس بري قبيل استقباله مساعد وزير الخزانة الاميركية لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب وتبييض الاموال إلى عدم علمه بوجود إشارات سلبية حول استهداف اميركي لبعض المصارف.
هذا في وقت أعلن فيه الوزير علي حسن خليل البدء بالإجراءات التحضيرية لعملية إصدار سندات في حدود ملياري دولار.
أما حاكم مصرف لبنان رياض سلامة فطمأن إلى أن الدولار متوفر في لبنان والمصارف تلبي طلبات زبائنها وسعر الصرف لديها واحد والفرق يمكن أن يكون لدى الصرافين مشددا على أن الكلام عن سوق سوداء غير صحيح.
بين القضاء والماء استدعاء من القاضية نجاة أبو شقرا لعدد من الأسرى المحررين لتقديم إفاداتهم كشهود في قضية العميل عامر الفاخوري غدا وإدعاء من المصلحة الوطنية لنهر الليطاني بحق المعتدين ومسهلي الاعتداء في الإدارات الرسمية على الموارد المائية والبيئية في العيشية وبناء على كتاب المصلحة الوطنية لنهر الليطاني أصدرت وزيرة الداخلية ريا الحسن قرارا بوقف الأعمال في محفار الرمل في العيشية وكلفت محافظ الجنوب بالتنفيذ.