قرع رئيس مجلس النواب نبيه بري جرس تفعيل هيئة الطوارئ الإقتصادية، متسائلا عن أسباب الإختلاف ومعاودة البحث من جديد في الإصلاحات الإقتصادية، بعد الإجماع الذي حصل في لقاء بعبدا على إثنين وعشرين بندا واعتبر أن الطريق سالك ومعروف أمام المعالجة الحقيقية لإنقاذ البلد.
وخلال لقاء الأربعاء انطلق الرئيس بري مما شهدته جلسة التشريع الأخيرة ليشدد على أن رئاسة المجلس النيابي مؤتمنة على السيادة النظامية والتشريعية والرقابية، وتطرق الحديث مع النواب إلى مضمون المادة 103 من النظام الداخلي لمجلس النواب بإسترداد أي مشروع قانون وهو ما درجت عليه العادة بعد إتفاق الطائف مستندا إلى حالات حصلت في هذا الإطار.
في أجندة السلطة التشريعية خلال الشهر الجاري جلسة انتخاب أميني المجلس النيابي في الخامش عشر منه وأخرى في السابع عشر منه لتفسير المادة 95 من الدستور.
على خط الموازنة فإن الحكومة تسابق الوقت
والمهلة الدستورية عبر تكثيف جلساتها على نية إنجاز موازنة العام 2020 وهي باتت على مشارف إنجازها وإقرارها قبل إحالتها إلى مجلس النواب.
وفي هذا الشأن تابعت اللجنة الوزارية دراسة الإصلاحات المالية والإقتصادية عشية جلسة مجلس الوزراء التي ستعقد يوم غد في بعبدا بجدول أعمال من 38 بندا ومن ضمنها الموازنة.
في جديد فصول العدوانية الصهيونية خرق مفضوح للقرار الدولي 1701 بعد أن قام جيش العدو بتثبيت كاميرا عند الحدود اللبنانية الفلسطينية في أرض لبنانية خالصة تبعد 25 مترا من المنطقة المتحفظ عليها وفق توصيف الأمم المتحدة.
ولاحقا بادر الجيش اللبناني إلى وضع عازل أمام الكاميرا بعد مطالبات عديدة منه لقوات اليونيفيل بالضغط على العدو لإزالتها إلا أن انابيب قريبة في الكاميرا أفرزت دخانا ساما أدت إلى إصابة ثمانية جنود لبنانيين بحالات إغماء.
وبعد توتر الوضع تم إجبار قوات العدو على إزالة الكاميرا.
إقليميا تأكيد إيراني على أن طهران تسعى إلى إيجاد تفاهمات مع دول الجوار ولا تسعى إلى التوتر، وفي هذا الإطار قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف سنأخذ السعودية في الأحضان إذا أدركت أنها لا تستطيع توفير أمنها بشراء السلاح وتسليم سيادتها للآخرين.