IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الاثنين 14/10/2019

حركة الإتصالات المكوكية التي نشطت بمشاركة بعبدا وعين التينة والسرايا لمعالجة موضوع إضراب أصحاب الأفران نجحت في أن تأتي أكلها على مستوى أزمة الرغيف من خلال إعلان نقابة أصحاب المخابز والأفران عن تعليق الإضراب بعد لقاء جمعها برئيس الحكومة سعد الحريري بحضور وزير المال علي حسن خليل.

أما خبز الموازنة فيخضع لعملية إنضاج في جلسة مفصلية لمجلس الوزراء لجهة إنجازها في السراي وإحالتها إلى بعبدا لتوقيعها قبل أن تسلك إلى مجلس النواب ضمن المهلة الدستورية.

وما يجعل هذه الجلسة مفصلية أيضا وفق الرئيس نبيه بر ي أنه إذا لم تصل الموازنة في الموعد الدستوري إلى المجلس فمعنى ذلك التراجع خطوات كبيرة إلى الوراء.

من جهة أخرى أوضح الرئيس بري أنه مع إجراء التعيينات في أسرع وقت وقال أن الأولوية الآن هي للتفرغ بشكل جدي لإيجاد الحلول اللازمة التي تتفاقم وأما التعيينات فقد يؤدي طرحها إلى خلافات وتباينات ليس الآن وقتها وبالتالي في الإمكان إتمامها في أي وقت قال رئيس المجلس.

وتعليقا على كلام الوزير جبران باسيل عن زيارة سوريا، أصدر المكتب الإعلامي للرئيس الحريري بيانا أشار فيه إلى “أنه إذا اراد الوزير باسيل زيارة سوريا لإعادة النازحين فهذا شانه، وإذا تحققت العودة فسنكون أول المرحبين بها”.

أما الوزير الاشتراكي أكرم شهيب فقد أعلن من السراي انه إذا ذهب وزير الخارجية إلى دمشق فسيكون بقرار شخصي وليس بتكليف من مجلس الوزراء. فرد الوزير البرتقالي الياس بو صعب بألا أحد يمنع وزيرا من الذهاب إلى سوريا إذا كانت هناك حاجة.

وعلى مقربة من السراي كان الوزير وائل أبو فاعور يشن خلال مسيرة اشتراكية في ساحة الشهداء حملة عنيفة على الوزير باسيل والتيار الوطني الحر قائلا لهم:”انتم التعطيل الحقيقي وسنحرر لبنان من هذه الطغمة المالية الاقتصادية الفاسدة التي تتجرأ على الطائف والحريات”.

أبو فاعور خاطب المشاركين في المسيرة قائلا:”أنتم تحتشدون في ساحة الوطن وهم احتشدوا في ساحة الفتنة والعبودية”.

سوريا، اليوم السادس من العدوان التركي سجل تطورا نوعيا بدخول الجيش السوري مناطق في شرق الفرات لقطع الطريق على التوغل التركي الذي بات في عمق نحو 35 كيلومترا وهو أمر فتح الباب على جملة من الأسئلة سيكون أبرزها هل ثمة مواجهة ستحصل بين الجيشين السوري والتركي؟.

الإجابة رهن ما ستحمله الأيام المقبلة من تطورات ولا سيما أن العملية التركية لا تشبه سابقاتها من غصن الزيتون أو درع الفرات وتركيا بحسب أردوغان ماضية في عمليتها لتحقيق أهدافها.

في زاوية أخرى من المشهد تلقت القوات الأميركية في شمال سوريا أوامر من واشنطن بالمغادرة فيما يبدو أن القوات الخاصة البريطانية تستعد هي الأخرى للمغادرة.