IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـNBN المسائية ليوم الثلاثاء في 12/11/2019

الحراك يتصاعد والصرخة تعلو ولا أفق للأزمة السياسية والمعيشية والجميع في مأزق.

الإدارات شبه معطلة والإعتصامات متواصلة .

البنوك مقفلة والدولار تحت رحمة السوق السوداء.

التجار والصناعيون يحذرون من الإنهيار الشامل.

تجاوزات بعض المتظاهرين وصلت إلى حد الإعتداء على المحامين.

التلامذة وطلبة الجامعات من دون دراسة بقرار من وزير التربية.

فإلى أين؟ وهل من فرصة للانقاذ؟ وبماذا سيتوجه رئيس الجمهورية ميشال عون الليلة للبنانيين في المقابلة المرتقبة عند الثامنة والنصف مساء؟ وهل صحيح ما يتم تداوله عن تقدم وإيجابيات في الإتصالات الجارية لتحديد موعد الإستشارات النيابية لتكليف الرئيس الحريري الذي قدم له الرئيس بري لبن العصفور لتسهيل تأليف الحكومة؟؟.

الرئيس بري ترجم ما قاله بالأمس إلى أفعال اليوم، حيث وقع على رفع السرية المصرفية عن حساباته في الداخل والخارج، وكذلك فعلت عقيلته السيدة رندى عاصي بري واستمر في متابعة التطورات والإتصالات السياسية ، فيما رئيس الجمهورية كان قد أعلن أمام سفراء مجموعة الدعم الدولية للبنان أنه ستكون هناك قريبا جدا حكومة تواكب الإصلاحات المقررة، حكومة دعا المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش من بعبدا إلى الإسراع في تشكيلها من شخصيات معروفة بكفاءتها ونزاهتها.

هذا في وقت دعم فيه رأس الدبلوماسية الروسية سيرغي لافروف محاولات الحريري لتشكيل الحكومة لافتا إلى أن فكرة التكنوقراط أمر غير واقعي في لبنان.

في المقابل يستمر الرئيس المستقيل سعد الحريري صائما عن الكلام المباح في الإستحقاق الحكومي.

وبينما كانت الإهتمامات المحلية منصبة على الهموم السياسية والاقتصادية والمالية الثقيلة، قفزت إلى الواجهة التطورات الإقليمية التي أطلت من نافذة عدوانين اسرائيليين على حركة الجهاد المقاومة الفلسطينية التي فقدت قائدا عسكريا في غزة فيما نجا آخر من قصف صاروخي على منزله بدمشق.

وفيما أمطرت المقاومة الفلسطينية المستوطنات الاسرائيلية بصليات من الصواريخ ما اسفر عن سقوط عدد من المصابين في صفوف المستوطنين، رأت حركة أمل أن المطلوب هو إسقاط مشاريع الإستهداف والإلتفاف على المقاومة في لبنان وفلسطين تحت أي عنوان أو ذريعة.