IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان” 

مع مواصلة التحضير للاستحقاق الانتخابي تتجه الانظار الى مؤتمر” سيدر” يوم الجمعة في متابعة تفصيلية لما سيطرحه لبنان من برنامج استثماري لاعمار وتأهيل البنية التحتية وما سيكسبه في المقابل من حاصل مالي بعدما وصل عدد المشاركين في المؤتمر الى عتبة ال50 دولة ومنظمة.

وبالرغم من ما تقدم “لا تقول فول حتى يصير بالمكيول” ويجب التعاطي مع المؤتمر على قاعدة لا افراط ولا تفريط وفق الرئيس نبيه بري الذي رأى ان انعقاد المؤتمر في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة هو افضل من “بلاش”، كاشفا عن عدد من الضوابط لمنع استخدام المؤتمر ونتائجه على نحو يخالف مصلحة لبنان.

ضوابط من نوع الانتخابية دعا اليها رئيس المجلس في لقاء الاربعاء للتصدي للخروق التي تحصل وصرف الاموال التي تدفع في العديد من المناطق والدوائر، وبناء على ما هو متوقع ومرجح ومن دون استباق نتائج الانتخابات كشف الرئيس بري انه سيسمي الرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة المقبلة.

ابعد من تفاصيل الداخل دعوة الى التنبه الى تصريحات رئيس اركان جيش الاحتلال الاسرائيلي والاستفزازات والاعتداءات اطلقها رئيس المجلس الذي اجرى سلسلة اتصالات مع المراجع الدولية ومع رئيس الجمهورية لمواجهة المخاطر العدوانية الاسرائيلية.

على مستوى المنطقة قمة روسية ايرانية تركية اعلنت ان مسار “استانا” هو صيغة ناجحة ووحيدة للمفاوضات حول تسوية الازمة السورية ،وربما مشهد القمة الثلاثي جعل البيت الابيض يفكر مرتين او ثلاثة في موقف ترامب المتعلق بانسحاب الجيش الاميركي من سوريا.

فبعد ساعات قليلة من قمة انقرة كشف مسؤول رفيع في الادارة الاميركية ان ترامب وافق على تمديد بقاء القوات الاميركية لفترة اطول بقليل، بالفعل ما يحصل ليس بقليل.