Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الأحد في 22/12/2019

مع إنجاز التكليف والاستشارات النيابية بشقيها الملزم وغير الملزم، افتتح الرئيس المكلف حسان دياب طريق التشاور مع الحراك الشعبي، لاستكمال رسم صورة تشبيهية للحكومة التي سيقودها في المرحلة المقبلة.

طريقة العمل الجاري، توحي بأن قطار التأليف على السكة الصحيحة. والأمل الذي يحدو اللبنانيين، هو الوصول إلى المحطة المنشودة في أقرب وقت ممكن.

الإسراع في التشكيل، يعكسه الاستعداد الواسع الذي أبدته القوى السياسية والنيابية، لتوفير الظروف المؤاتية وفائض التسهيلات. أما الحراك الشعبي الذي وجه الرئيس المكلف دعوات إليه، فإن أية مجموعات منه لم تصل إلى منزله في تلة الخياط اليوم، بل افراد منه فحسب. وساد انقسام واضح صفوف هذا الحراك، ورأت فئة منه أن الحراكيين الذين التقوا دياب، مشبوهون ومرتبطون بالسلطة.

في المقابل، حظي رئيس الحكومة المكلف بجرعة دعم من رأس الكنيسة المارونية، إذ ناشد البطريرك مار بشارة بطرس الراعي جميع القوى السياسية، التعاون مع دياب وتسهيل التأليف، محذرا من أن لبنان لا يتحمل أي تأجيل أو عرقلة لتأليف الحكومة الجديدة.

العمل على الخط الحكومي، لم يلغ الحراك في الميدان، حيث صدرت دعوات من بعض فصائله إلى التظاهر في ساحات وسط بيروت والمناطق، وتجدد قطع الطرقات في الشمال وبيروت وطريق الجنوب، دون أن تلقى دعوات الرئيس سعد الحريري آذانا صاغية لدى مرتكبي هذه الظاهرة الممجوجة التي تتخللها اعتداءات على الجيش.