ميلاد مجيد.
على نية السلام، أقيمت القداديس حول العالم، وكان للبنان حصة. من الفاتيكان، دعا رأس الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس، لإيجاد مخرج للأزمة اللبنانية.
وعلى نية رفع الجوع والبطالة والحرمان عن لبنان، أقيم قداس الميلاد في بكركي الذي لم يغب عنه ملف تشكيل الحكومة، والواقع الإقتصادي الذي يزداد تأزما وضغطا على كاهل اللبنانيين، وهم يأملون تشكيلا سريعا للحكومة.
من بكركي تمنى رئيس الجمهورية ميشال عون، أن تكون الحكومة عيدية رأس السنة. ورد على كلام الرئيس سعد الحريري، بالتأكيد ان الحكومة المقبلة ليست حكومة “حزب الله”، وأنها ستكون حكومة اختصاصيين، لافتا إلى أن الوزير جبران باسيل لا يؤلف الحكومة ولكن من حقه ذلك لأن لديه أكبر كتلة نيابية، أما تكليف الرئيس حسان دياب تشكيل الحكومة، فجاء بعد مئة يوم من الحريري على “بدي وما بدي” من الحريري.
أما البطريركية المارونية فشددت على ضرورة التعالي عن المصالح الخاصة، وعلى دعم الرئيس المكلف لتأليف حكومة تتناسب مع التحديات والظروف الاستثنائية.
ومن بارومتر السياسة إلى بارومتر الطقس، حيث يعيش لبنان تحت تأثير منخفض جوي سيتمدد حتى الجمعة، على أن يعاود نشاطه الأحد وليستمر حتى نهاية العام، ومواصفاته رياح قوية وأمواج عاتية وأمطار غزيرة.