IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الأحد في 29/12/2019

مراحل المخاض الحكومي تتوالى، لكن لا موعد دقيقا لولادة تحوم حولها شائعات لطالما اعتاد اللبنانيون على مثلها في حالات مشابهة.

وإذا كان المتفائلون لا يترددون في توقع ولادة الحكومة مطلع الأسبوع، بعدما تنضج طبختها. فإن ثمة في المقابل من يتحدثون عن عقبات ما تزال تحتاج إلى تذليل، ويستبعدون حصول الولادة في اليومين المقبلين، ويرجحونها بعد رأس السنة.

وبين هذا الرأي وذاك، يبدو ثابتا أن الساعات القليلة المقبلة ستحدد اتجاهات سير التشكيل الحكومي، استنادا إلى الاتصالات والمشاورات التي يستكملها رئيس الحكومة المكلف حسان دياب، رغم كل التشويش الذي تتعرض له مهمته، ولا سيما في الشارع من خلال التجمعات المناهضة له التي تتم أمام منزله في تلة الخياط.

وفيما تبلغ دياب تمسك “القوات اللبنانية” بعدم المشاركة في الحكومة، أكد “الحزب التقدمي الاشتراكي” موقفا مماثلا، لكنه أشار إلى أنه إذا كانت الحكومة ستشكل من تكنوقراط، فهناك كفاءات في الطائفة الدرزية يمكن الاختيار منها، على ما أوضح أمين السر العام في الحزب ظافر ناصر، الذي أبلغ الـ NBN انه إذا سئل الحزب عن ذوي كفاءات، يمكنه أن يطرح أسماء، لكن الخيار للرئيس المكلف وللمعنيين.

أما البطريرك الماروني بشارة الراعي، فكان له اليوم موقف جديد دعا فيه إلى حكومة مستقلة عن الأحزاب السياسية. وقال ان لبنان لا يحكم لا بالغلبة ولا بالهيمنة ولا بحكومة اللون الواحد.