Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـnbn ليوم الاربعاء في 15/01/2020

إشتدي أزمة تنفرجي… وهكذا كان وإن بقيت الأمور مرهونة بالخواتيم.

إندفاعة جديدة سجلت على مسار المشاورات الجارية على خط التأليف الحكومي في ضوء اللقاء الذي جمع رئيس مجلس النواب نبيه بري والوزير جبران باسيل وما تبعه من لقاءات حصلت أو أخرى مرتقبة في الساعات المقبلة تتوزع بين تلة الخياط وعين التينة وبعبدا.

وانطلاقا من هذه المعطيات أمل الرئيس بري في لقاء الأربعاء أنه سيكون للبنانيين حكومة معربا عن الثقة بأنهم لم يفقدوا الأمل والقدرة على الخروج من الأزمة الراهنة.

أما الأهم بالنسبة لاي حكومة جديدة فهو البرنامج والرؤية والوضوح في مقاربة الملفات الإصلاحية والإلتزام بتنفيذ القوانين ووضع حد للانهيار ماليا وأقتصاديا. مستخدما كل ألوان الإستنكار دان الرئيس بري بإسمه وبإسم المجلس النيابي المشهد الأسود وغير المقبول في الحمرا.

ومن دون إتهام لأشخاص معينين أو الحراك المدني طالب الرئيس بري بمحاسبة المرتكبين لأي طرف أو طائفة انتموا لافتا إلى أن ما حصل لا يصدق وإذا كان الحراك بهذا الشكل ” لا مش حراك وليس ثورة”.

وبالمختصر المفيد رأى رئيس المجلس أن بيروت هي عاصمة الجميع وليس عاصمة أحد من دون الآخر.

ومن أحداث المصارف إلى ودائعها حيث طمأن الرئيس بري كل اللبنانيين ولا سيما صغار المودعين إلى جنى عمرهم أما صرف هذا الأمر فسيتم وفق إجراءات يجري العمل على اعدادها وإخراجها إلى حيز “التقريش” حماية لمال الناس والمال العام مع إستعداد مجلس النواب لتأمين حفظ حقوق الناس تحت سقف القانون والدستور.

بعد لقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال الرئيس سعد الحريري بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة خرج الحريري ليؤكد أن الحاكم لديه حصانة ولا يستطيع أحد عزله وقال: ليشكلوا الحكومة وسنعطيها فرصة.