على مقياس التشكيل تم رصد سحب من الإيجابيات إثر لقاء جمع رئيس مجلس النواب نبيه بري بالرئيس المكلف حسان دياب.
هذا اللقاء أمن المناخات للاتفاق على تشكيل حكومة من الإختصاصيين وفق معايير موحدة على أن تتكون من 18 وزيرا وتمثل أوسع الشرائح الممكنة.
وبإنتظار “روتوش” أخير بات الملف الحكومي عند عتبة التأليف بإتجاه الإعلان عن صدور المراسيم في أسرع وقت ممكن.
وفي معلومات الـNBN أن الأمور وصلت إلى خواتيمها والتشكيلة اصبحت جاهزة بانتظار نقطة واحدة تتعلق بإمكانية دمج حقيبتين لترك مساحة لموقع نائب رئيس الحكومة وقد طلب الرئيس المكلف بعض الوقت لتذليل هذه النقطة.
في المقابل سقف الحراك في الشارع ظل مرتفعا وسجل الليلة الماضية فصلا آخر من فصول المواجهات كان أعنفها في كورنيش المزرعة ومحيط ثكنة الحلو والكولا حيث هاجم المحتجون فروعا مصرفية وعاثوا فيها تخريبا على غرار ما فعلوا في الحمرا.
القوى الأمنية استخدمت قبضتها القاسية فلم تستثني حتى الجسم الصحافي الذي نفذ وقفة احتجاجية أمام وزارة الداخلية.
الوزيرة ريا الحسن نزلت بين الاعلاميين المحتجين حيث قالت إن تعرض قوى الأمن للاعلاميين مدان وغير مقبول مؤكدة أن ما حصل لا ينبغي أن يمر مرور الكرام وأن هناك آليات محاسبة للعناصر المتورطة لكنها أشارت في المقابل إلى أن العناصر الأمنية تعبت في غياب الراحة منذ فترة لأنه مطلوب منها أن تكون بكامل الجهوزية.
وفي شأن متصل بما حصل في الحمرا من تكسير لواجهات المصارف كان رد عسكري على سؤال الرئيس سعد الحريري: أين كان الجيش؟.
مصدر رفيع المستوى في الجيش قال في رده عبر صحيفة الجمهورية إن قوى الأمن الداخلي لم تطلب أي مؤازرة من الجيش الذي كان مستعدا للتدخل لو طلبت منه ذلك وسأل المصدر: هل كان المطلوب أن نقول لقوى الأمن: زيحوا.
على أي حال فإن الحريري وفي دردشة قال: إذا بيقدروا “يشيلوا اللواء عماد عثمان… يشيلوه… شو أنا حبتين؟.