IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم السبت في 25/01/2020

على سكة الثقة يسير قطار الحكومة الجديدة، والأولوية لإنجاز البيان الوزاري في أسرع وقت ممكن، بعد الإقتراب من وضع المسودة الأولى للمواضيع الإقتصادية، على أن تستكمل تباعا مناقشة مختلف البنود لوقت متأخر من اليوم والغد.

ومن هذا المنطلق أتى الدعم الفرنسي، عبر إتصال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برئيس الجمهورية لتهنئته بتشكيل الحكومة، دعمه لاستقرار ووحدة لبنان، وتأكيده على ضرورة إنجاز الإصلاحات التي التزم بها لبنان في مؤتمر “سيدر”.

وباشرت المؤسسات الدولية، كالبنك والصندوق الدوليين، التواصل مع الحكومة الجديدة، وبين الأمس واليوم، قصد مسؤولون في البنك والصندوق وزارة المالية، فيما استمر توافد السفراء الأجانب على السرايا الحكومية.

أما المجلس النيابي فيواصل استعداداته للجلسة المخصصة لموازنة العام 2020. الجلسة قائمة يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين ولا تأجيل لها، إذ إن الموازنة باتت البند الوحيد في جدول أعمال المجلس الذي لا يسعه الخوض في أي أمر آخر قبل التصويت عليها.

ومن ضفة الحكومة والمجلس النيابي إلى ضفة الشارع. فصائل في الحراك انساقت في موجة تصعيدية جديدة، ولا سيما في وسط بيروت. في المقابل، استبقت القوى الأمنية والعسكرية الساعة الصفر لهذا التصعيد بإجراءات أمنية مشددة.

في شأن الإشكال الذي حصل أمس أمام مجلس الجنوب، يبدو أن جوقة التحريض مستمرة من دون توقف ضد حركة “أمل” التي دانت ما حصل وكذلك فعل مجلس الجنوب. وفيما باشرت القوى الأمنية تحقيقاتها في الحادثة وأوقفت عددا من الاشخاص، إلا أن الأوركسترا وأدواتها من بعض السياسيين الصغار ومعها صحافيون موتورون وقنوات تلفزيونية تبتز لغايات خاصة ومصلحية، واصلوا حملتهم متضامنين متكافلين بهدف واحد هو ضرب سمعة حركة “أمل”، ومهما علا صراخهم وتعددت الغايات التي يضمرها كل سمسار ولواء وبوق مستصحف، فلن يصلوا إلى مبتغاهم وابحثوا عن حقائب الدينار الليبي فالجواب هناك، إهجم تقبض وهو حال الجوقة من كبيرها إلى صغيرها، أما تاريخ الحركة فلا يعلق عليه غبار مفتعل من هنا وهناك، وللكلام بقية.