IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الأحد في 02/02/2020

على تخوم السفارة الأميركية في لبنان، صدحت حناجر الجماهير اليوم ضد مؤامرة “صفقة القرن” التي تستبطن تصفية القضية الفلسطينية، ونقطة على السطر.

هذه الصفقة ستسقط أمام إرادة الشعب الفلسطيني، أكد المتظاهرون الغاضبون. قبل أن يدعوا جميع الشعوب العربية للنزول إلى الشارع، فكانت الأصداء تتردد في الأردن هتافات على نية الانتصار لفلسطين.

هذا الحراك الجماهيري يأتي ولما يجف حبر البيان الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب. القراءات بين سطور هذا البيان، تفاوت منسوبها بين من أبدى رضاه عنه وقد انتهى إلى رفض “خطة القرن”، وبين من وسم هذا الرفض بأنه نظري، آخذا على الموقف الوزاري العربي خلوه من أية خطوات عملية للإطاحة بالصفقة الأميركية- الإسرائيلية.

إذا كانت المنطقة تغلي على صفيح الصفقة المشؤومة، فإن لبنان منشغل- فضلا عنها- بالبيان الوزاري لحكومته الذي سينجز غدا في اللجنة الوزارية، ليسلك طريقه نحو مجلس الوزراء ثم مجلس النواب.

وبحسب ما يتجمع من معطيات، فإنه في الشق السياسي للبيان، سيتم الاتكاء على الفقرات نفسها التي وردت في البيان الوزاري للحكومة السابقة. أما السواد الأعظم من النسخة الحالية، فسيركز على سبل المعالجات الاقتصادية والمالية والمصرفية.

وبموازاة انتظار البيان الوزاري العتيد، ثمة انتظار لتعميم سيصدره مصرف لبنان، يأمل اللبنانيون أن يهدىء روعهم ويطمئنهم إلى ودائعهم الحبيسة في المصارف. على أن المسودة باتت في عهدة رئيس الحكومة ووزير المال، اللذين ستكون لهما كلمة قبل أن يشق التعميم طريقه إلى النور.nbn