Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الخميس في 06/02/2020

هي فاتحة كتاب الوطن النهائي لجميع أبنائه، دستورها أسقط الفئوية وأزلامها وإتفاقياتها.

جسرها عبر بلبنان من العصر الإسرائيلي إلى عقود من العروبة والمقاومة وإنتصاراتها….

تردداتها أسست لدخول مرحلة الجمهورية الثانية وأمنت أسباب النجاح للوصول إلى إتفاق الطائف.

هي إنتفاضة صفاتها حركية تقدمية صنعت في لبنان من رحم فعل وطني… وفاعل نبيه مع ثلة من الوطنيين رفعوا لواء المشاركة بعدما كانت ممنوعة من الصرف من قبل حروف علة ذلك الزمان.

6 شباط 1984، 6 شباط 2020، ستة وثلاثون عاما على إنتفاضة لا تنطفئ شعلتها فتستحيل ولادة لمداميك البنيان الوطني.

إنتفاضة عبدت الطريق أمام ولوج لبنان ربيع عصر مقاوم وما بدلت تبديلا. هي عبرة لمن يسوق صفقة القرن ويراهن عليها بأن الإرادة أقوى الإنتفاضة أمضى، والتاريخ يشهد.

حاليا الطريق بات معبدا أمام البيان الوزاري الذي عبر مجلس الوزراء اليوم بعد إدخال بعض التعديلات الطفيفة عليه.

جلسة “حكومة مواجهة التحديات” التي لم تدم أكثر من ثلاث ساعات في قصر بعبدا أقرت بالإجماع البيان الذي يبدأ مسار الثقة النيابية في جلسات دعا اليها الرئيس بري يومي الثلاثاء والاربعاء المقبلين قبل الظهر وبعده لنقاش البيان والتصويت على الثقة.

وقبل بضع ساعات من إقرار البيان الوزاري حكوميا سجل البطريرك الماروني بشارة الراعي مأخذا على الحراك الذي رفض البيان قبل قراءته.

في شأن آخر دعا رئيس الجمهورية ميشال عون المجلس الأعلى للدفاع إلى إجتماع يعقد قبل ظهر الجمعة للبحث في الأوضاع الأمنية ومستجداتها.

خارج لبنان تقاسمت المشهد وقائع أمنية وعسكرية وسياسية امتدت من فلسطين إلى سوريا.

في فلسطين عمليتا دهس وطعن في القدس أدتا إلى إصابة خمسة عشر جنديا من لواء النخبة (غولاني) وذلك بعد ايام على إطلاق دونالد ترامب صفقة القرن المشؤومة.

وفي سوريا تقدم متواصل للجيش في ريف إدلب الجنوبي دخل على خطه عدوان إسرائيلي على مواقع عسكرية سورية تسلل تحت غطائه الأتراك ليرسلوا قوات عسكرية إلى الشمال السوري.