Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الجمعة في 14/02/2020

إلى ذمة التاريخ، أعاد الرئيس سعد الحريري التسوية الرئاسية التي عاشت ثلاث سنوات واليوم باتت من الماضي.

خطاب ذكرى الرئيس الشهيد رفيق الحريري، لم يصوب على العهد و”التيار الوطني الحر” بالشكل فحسب، من خلال عدم توجيه دعوات لهما، بل تركز مضمونه على من وصفه الرئيس سعد الحريري برئيس الظل، والملفات من الطاقة إلى التوطين، كاشفا أنه كان المطلوب منه دائما أن يؤمن العلاقة مع هذا الرئيس ليحمي الاستقرار مع الرئيس الأصلي.

الحريري انتقد ما وصفه بعقلية حروب الإلغاء التي ساعة تريد أن تلغي “الإشتراكي”، وأخرى أن تلغي “القوات” حتى ما بعد اتفاق معراب، وثالثة إلغاء الحراك، والآن تريد أن تلغي الحريرية وتيار “المستقبل”. وقال متوجها إلى رئيس “التيار” جبران باسيل من دون أن يسميه: تفضل الآن باتت لديك حكومة العهد، طيرت نصفه بالتعطيل وحروب الإلغاء وخربت العهد، وسجلت إنهيار البلد على اسمك واسم هذا العهد… برافو.

رد باسيل لم يتأخر. أخذ شكل تغريدة باللغة المحكية: شو ما أنت عملت وقلت ما رح تطالني، رحت لبعيد بس رح ترجع، الفرق أن طريق الرجعة رح تكون أطول وأصعب عليك.

اللافت في رد باسيل، أنه ترك الباب مواربا في العلاقة مع الحريري، عندما شدد على أن التفاهم الوطني سيجمعهما مجددا.

في شأن آخر، الاجتماعات والاتصالات تتكثف من أجل حسم الخيارات إزاء المعالجات المطلوبة للأزمة الاقتصادية والمالية. في الوقت الذي باشرت الدوائر المختصة في القصر الحكومي اتصالاتها لترتيب جولة، أو جولات، يعتزم القيام بها رئيس الحكومة حسان دياب عربيا ودوليا، في سياق السعي إلى تأمين الدعم اللازم للبنان لتمكينه من تجاوز المرحلة الصعبة التي يمر بها.

والمرجح أن تشمل هذه الجولة عواصم عربية خليجية فاعلة، وكذلك عواصم أوروبية بعضها ينتمي إلى مجموعة الدعم الدولية.

واليوم تلقى رئيس مجلس النواب نبيه بري، رسالة من نائب رئيس الإتحاد الأوروبي، أكد فيها استعداد الإتحاد لمساعدة لبنان للخروج من أزمته والقيام بالإصلاحات الأساسية. في وقت أشارت أوساط متابعة إلى أن زيارة السفير الفرنسي إلى عين التينة اليوم، بحثت الوضع المالي في لبنان، وجددت التزام فرنسا واستعدادها الكامل لمساعدة لبنان وخاصة ما يتعلق ب”سيدر”.

ووسط تكثيف الجهود من أجل وضع آلية تنظيمية للعلاقة بين المصارف والمودعين، برز تعميم لحاكمية مصرف لبنان بخفض الفوائد على الودائع، وهو ما رأى فيه عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب محمد خواجة، خللا يتوجب اصلاحه بخفض الفوائد على القروض في الوقت نفسه. ولاحقا أصدرت جمعية المصارف بيانا، عممت فيه معدلات وفوائد مرجعية جديدة مخفضة بالنسبة لتسليفات بالدولا والليرة.