IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم السبت في 15/02/2020

على نية حسم الخيارات حيال المعالجات المطلوبة للأزمة الإقتصادية والمالية المستشرية، تتكثف المساعي، وجلها بعيدا من الأضواء. أكثر تحديدا تدور دوائر المساعي حول سندات اليوروبوند، التي تحل أولى استحقاقاتها في التاسع من آذار.

هذا الملف الساخن، تنكب على معالجته اللجنة الوزارية المطعمة بخبراء واختصاصيين وقانونيين، لرفع خلاصة خياراتها إلى مجلس الوزراء ضمن المهلة المحددة، وسقفها الزمني نهاية شباط الجاري.

أما سقف العملة الخضراء فقد ارتفع، إذ قفز سعر صرف الدولار لدى الصرافين إلى 2400 ليرة، وهو رقم قياسي منذ اندلاع الحراك في السابع عشر من تشرين الأول الماضي.

على أن البحث عن معالجات الوضع النقدي وتنامي الدين العام، لا يستقيم من دون إيجاد حلول فعالة في ملف الكهرباء. هذا الملف سيصبح في الأسابيع القليلة المقبلة، القضية الأولى للرئيس نبيه بري، وفق ما نقل “مستقبل ويب” عن زوار رئيس المجلس، الذي ردد بصوت عال: كهرباء… كهرباء… كهرباء…

على المستوى الخارجي، تتوالى مواقف الدعم، المتفاوت الوهج، للحكومة اللبنانية الجديدة. وبعد تأكيد الاتحاد الأوروبي للرئيس بري، استعداده لمساعدة لبنان على الخروج من أزمته والقيام بالإصلاحات الأساسية، أطل الاميركيون بموقف لمسؤول في وزارة الخارجية، ربطوا فيه العلاقة مع الحكومة بمدى التزامها بالإصلاح ومحاربة الفساد، قائلين إن قيامها بإصلاح حقيقي سيفتح أبواب لبنان أمام المستثمرين الدوليين والأميركيين والأوروبيين.

وإذا كان المشهد اللبناني، قد بدا اليوم خلوا من أي أحداث أو اختراقات بارزة، إلا أن أصداء خطاب الرئيس سعد الحريري، ظلت تتردد على أكثر من مستوى. وانخرط كثيرون في قراءة مضامينه، والردود عليه ولا سيما من “التيار الوطني الحر”، وهو أمر ستتناوله الـ NBN في سياق النشرة مع نائبين، أحدهما عضو في كتلة “المستقبل” والآخر في تكتل “لبنان القوي”. على أن بارومتر الردود الأولية ل”التيار الحر”، أظهر أن التيار البرتقالي لا يعتزم خوض معركة كلامية وسياسية كبيرة، مع شريكه السابق في التسوية الرئاسية.