IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الثلثاء في 25/02/2020

كالنار في الهشيم يتمدد (كورونا) في بعض الدول وبينها دول عربية لكن أخرى نجحت في حصاره وكتم أنفاسه كما هو الحال في فرنسا وفيتنام.

هذا النجاح الجزئي مع وقف التنفيذ لم يحل دون قرع منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر من تحول هذا الفيروس إلى وباء عالمي محتمل ودون تنبؤات أميركية باجتياحه الشرق الأوسط على الأقل بسبب الأنظمة الصحية الهشة لدوله وضعف حكوماتها وغياب ضوابطها الحدودية.

في لبنان حط (كورونا) ضيفا ثقيلا على مشرحة لجان نيابية في البرلمان وكذلك على طاولة مجلس الوزراء الذي التأم اليوم في قصر بعبدا على نية قيام “حكومة مواجهة التحديات” بتخصيب قرارات وإجراءات على مستوى تحديات ومخاطر هذا الفيروس الخبيث ومن أبرز تجلياتها ضبط حركة الطيران ووقف الرحلات الدينية إلى البلدان التي تشهد تفشيا للفيروس.

وبعيدا من رجم الإجراءات المتخذة حتى الآن بانتقاد من هنا أو مأخذ من هناك فإن الثابت أن الأمر في لبنان ما يزال يقتصر على إصابة وحيدة على أمل ألا يسجل عداد كورونا أية حالات إضافية.

بالنسبة لعداد وقائع الهموم الإقتصادية والمالية فإنه لا يرتاح ولائحة ما يسجله تطول.

من بين تلك الوقائع ما يتصل باستحقاقات سندات اليوروبوند التي يحل أول آجالها في التاسع من آذار المقبل.

هذه المسألة ناقشتها بعثة صندوق النقد في بيروت مع المسؤولين اللبنانيين الذين يفترض أن يفرجوا خلال الأيام المقبلة عن الخيار الذي سيعتمد بشأن هذه السندات.

صندوق النقد الذي أنهت بعثته مهمتها في لبنان تطرق إلى دوره وزير المالية الفرنسي في سياق تشديده على مساعدة بلاده للبنان إذ ربط برنامج الصندوق بقرار من الحكومة اللبنانية الأمر الذي لقي ترحيبا في بعض الأوساط اللبنانية.

الترحيب سيطاول بلا شك التعميم الذي أصدره حاكم مصرف لبنان اليوم والقاضي بخفض الفوائد على قروض الإسكان والمؤسسة العامة للاسكان.

على مستوى الرغيف سجل لقاء اليوم بين الرئيس بري ونقابات الأفران قبل أن يعلن وزير الاقتصاد راؤول نعمة عن اتفاق حول آلية تحديد سعر الخبز.

وفي زحمة عناصر المشهد الداخلي القاتم ثغرة أمل في مجال الطاقة سجلها وصول أول سفينة إلى المياه الخالصة اللبنانية حيث تمركزت في نقطة حفر البئر الإستكشافية الأولى في بلوك 4.

السفينة التي تتمركز على بعد واحد وعشرين كيلومترا من الشاطئ ستستمر أنشطة الحفر التي تقوم بها حوالى شهرين.