IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الخميس في 27/02/2020

فيروس كورونا يتابع غزوته تاركا بصماته الخبيثة على معظم أصقاع الكوكب والإجراءات الدفاعية تبدو عاجزة عن احتوائه حتى في دول غنية كبرى وعريقة علميا وتكنولوجيا.

عداد الوفيات والإصابات سجل ارتفاع حصيلة الضحايا في بلدان عدة فيما انضمت أخرى إلى نادي الدول المصابة بلعنة كورونا.

وكان بين الإجراءات الإحترازية على مستوى المنطقة العربية قرار السعودية تعليق دخول الراغبين في أداء العمرة إلى أراضيها.

أما في لبنان فإن الإستنفار على حاله على مستوى الوزارات والإدارات والهيئات المعنية والمؤسسات الإستشفائية والصحية ولا سيما بعدما أصبحت الحالة الثالثة ثابتة على شخص إيراني كان على متن الطائرة القادمة من إيران في الرابع والعشرين من الجاري.

والبلد الصغير يبدو بين مطرقة كورونا الفيروسي وسندان الإستحقاقات الإقتصادية والمالية إذ هو ينتظر بشكل خاص الفتوى التي سيقدمها له صندوق النقد الدولي بناء على محادثات وفده في بيروت.

وقبل صدور الفتوى قرر لبنان طلب فترة سماح سبعة أيام في ما يتعلق بسندات يوروبوندز التي تستحق في التاسع من آذار وذلك لإعطاء المستشارين وقتا إضافيا لصوغ خطة إعادة الهيكلة.

أما وقت دخول لبنان نادي الدول النفطية فقد حل عمليا بعدما بدأت صباح اليوم أعمال الحفر والتنقيب في أول بئر إستكشافية في البلوك رقم 4.

وقد أصاب رئيس الجمهورية عندما وصف هذا اليوم بأنه تاريخي سوف يذكره حاضر لبنان ومستقبله وذلك في الخطاب الذي ألقاه مساء أمس.

لكن الخطاب الرئاسي وتحديدا الفقرة المتعلقة بأدوار تكتل التغيير والإصلاح والوزير السابق جبران باسيل لم يمر مرور الكرام إذ استدرج هذا الموقف انتقادات وخصوصا من جانب الحزب التقدمي الإشتراكي ونواب اللقاء الديمقراطي.

لسان حال هؤلاء المنتقدين كان يعتبر أن الرئيس ميشال عون إنما اختصر لبنان النفطي بتياره وبصهره من خلال محاولة تعويمها فكان الخطاب الرئاسي بنكهة حزبية على حد وصفهم.