من التعيين إلى التنقيب وما بينهما من تغويز ومكافحة كورونا.
جلسة دسمة لمجلس الوزراء تم خلالها الإتفاق على بدء التعيينات الملحة ولا سيما لنواب حاكم مصرف لبنان ولجنة الرقابة على المصارف وهيئة الأسواق المالية من خارج الآلية الأسبوع المقبل الذي سيكون حاسما أيضا للبت بالقرار المتعلق بسندات اليوروبوندز.
بعد انطلاق التنقيب، توجه نحو إنشاء محطات التغويز التي ستقوم بها “أني” و”بتروليوم قطر” من خلال التكاليف والأمور التقنية بعدما رست المناقصة على الشركتين على أن تقوم الحكومة بالتفاوض معهما على التفاصيل.
وفي شأن متصل بالنفط، بارك نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب خطوة البدء في التنقيب، متوجها بالشكر لكل من عمل ومهد وأسهم في هذه الخطوة ولا سيما رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي عمل بجد وإخلاص لإنجاز ما تحقق، وجاهد لمنع القرصنة الإسرائيلية في سرقة ثروات لبنان والحفاظ عليها.
هذا في وقت صوب فيه رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط على من وصفه بالمستفيد من النفط وسأل في تغريدة: من المستفيد من النفط؟ الله؟ أشك الوطن؟ أي وطن؟ ليجيب على سؤاله: العائلة الحاكمة طبعا.
وفيما تتجه الأنظار إلى ما ستحمله الخطة الإصلاحية الإنقاذية التي ستعلنها الحكومة الأسبوع المقبل، من المفترض في ضوئها أن تتحدد خارطة المواقف تأييدا للحكومة أو معارضة قبل أن يبدأ الرئيس حسان دياب جولة عربية في النصف الثاني من آذار.
وعلى ضوء هذا الترقب الداخلي، فإن الخارج أيضا يتطلع إلى ما ستحمله الإصلاحات الحكومية وعلى هذا الخط سجل طلب موعد عاجل جمع السفير الفرنسي (برونو فوشيه) برئيس الحكومة حسان دياب ، وفي خلاصة اللقاء تأكيد على دعم فرنسا للبنان.
وربط المتابعون بين زيارة فوشيه واللقاء الباريسي الذي سيجمع وزير الخارجية ناصيف حتي بنظيره الفرنسي للتشاور في ملفات لبنان والمنطقة ولا سيما منها الأزمة المالية والنقدية.
مواجهة ومحاصرة فيروس كورونا في العالم تتم عبر تشديد الإجراءات والتدابير على المستويات كافة، وفي لبنان وزارة الأشغال تصدر قرارا بوقف النقل جوا وبرا وبحرا لكل القادمين من الدول التي تشهد تفشيا لفيروس كورونا، فيما سيحسم التوجه بالنسبة للمدارس خلال ثمان وأربعين ساعة لجهة عدم الإقفال أو إقفالها لأسبوع قابل للتجديد وفق الحاجة.