بشرى كورونية مزدوجة سجلت في لبنان: الإعلان عن عدم تسجيل أي حالة جديدة اليوم ونتائج سلبية لفحوص أول حالة تم تشخيصها على أن تتم معاودة فحصها غدا قبل إخراجها من المستشفى بعد تأكيد النتيجة السلبية للفحص المخبري الثاني.
وبينما رست آخر حصيلة رسمية لبنانية على ثلاثة عشرة إصابة بالفيروس، يباشر الكثير من الإدارات الرسمية والمؤسسات الخاصة فرض إجراءات وقائية بينما يسجل المزيد من حالات العزل في المنازل.
أما التلاميذ والطلاب فما يزالون رسميا في عطلة كورونا، التي تمتد حتى مساء الأحد تضاف إليها عطلة الإثنين لمناسبة عيد المعلم.
في الشق الخارجي برز كلام أميركي عن احتمال إكتشاف علاج للفيروس الفتاك بحلول فصل الصيف مسنودا بكلام بريطاني مؤداه أن مؤشرات الشفاء على المستوى العالمي مبشرة جدا، ومع اقتراب موعد أولى استحقاقات سندات اليوروبوندز في التاسع من هذا الشهر لا تهدأ المشاورات بين المسؤولين بحثا عن المخرج الأقل ضررا بالنسبة للبنان.
ولأن الهامش الزمني ليس مفتوحا فإن الأيام الأربعة المقبلة ستشهد ولادة الخيار الحكومي الحاسم والذي بات رسمه التشبيهي واضحا إلى حد بعيد.
وبحسب الصحف الصادرة صباح اليوم فإن أجواء عين التينة عكست إصرارا لدى الرئيس نبيه بري على عدم الدفع، وضرورة أن يأتي القرار المنتظر حول سندات اليوروبوند في هذا الإطار.
ويشدد رئيس المجلس على التفاوض مع الدائنين موضحا أن إعادة هيكلة الدين بشكل منظم هي الحل الأمثل لذلك ويكرر أن حماية ودائع الناس هي أولى الأولويات لأنها قدس الأقداس ويدعو في الوقت نفسه إلى الحفاظ على الاموال اللازمة للأمن الغذائي والصحي.
مواقف الرئيس بري شدد عليها أيضا معاونه السياسي النائب علي حسن خليل لصحيفة الأخبار.
الحكومة الحالية تلقت جرعة دعم جنبلاطية جديدة عبر عنها رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي بقوله: إنه في ظل الأزمات الهائلة يبقى دعمها فوق كل الإعتبارات الضيقة.
وفي الكلام التقدمي: دعوة إلى إستعادة ملف الكهرباء من المغتصبين.
أما في الملف النقدي فقد استمر الدولار في مد يده على جيوب اللبنانيين وسجل اليوم قفزة جنونية جديدة تجاوز فيها سقف ال2500 ليرة ليباع عند بعض الصيارفة ب 2510 و2520 وعند البعض الآخر ب 2540 ليرة.