IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الجمعة في 06/03/2020

انتهى الدلع… والوقاية خير من الهلع.

من الاحتواء إلى الإنتشار انتقل فيروس كورونا في لبنان بعدما تم تشخيص أربع حالات مجهولة المصدر تسربت من بلدان غير مصنفة على أنها موبوءة.

وفي التقرير اليومي لمستشفى رفيق الحريري الجامعي أن ثمة ست إصابات جديدة ما يرفع العدد الإجمالي للمصابين إلى إثنتين وعشرين حالة.

تحت وطأة الإنتقال من الأحتواء إلى الإنتشار إتخذت لجنة متابعة التدابير الوقائية للفيروس خلال إجتماعها في السرايا الحكومية جملة قرارات من بينها إستمرار إلتزام المؤسسات التعليمية الرسمية والخاصة بكافة مراحلها بالإقفال حتى الرابع عشر من آذار الحالي.

وزير الصحة حمد حسن دق ناقوس الخطر ودعا إلى تحمل المسؤوليات بعيدا من الجدل البيزنطي العقيم لافتا إلى أن خمسين بالمئة من المناعة هي معنوية.

وبانتظار صرف المعنويات صحيا فإن تسديد سندات اليوروبوندز من عدمه ينتظر قرارا حكوميا يوم غد السبت قبل أن يطل الرئيس حسان دياب في كلمة متلفزة إلى اللبنانيين عند الساعة السادسة والنصف مساء.

وفيما يتصل بصدور قرار منع تصريف أصول عدد من المصارف ومن ثم بتجميده فإن المدعي العام المالي القاضي علي إبراهيم أشار في اتصال مع الـNBN إلى أن القرار الذي اتخذه هو من أجل حماية الإقتصاد الوطني اللبناني وإعادة العمل بالنظام الإقتصادي الحر لأن المصارف خرجت عن هذا النظام باتباعها الـ “كابيتال كونترول” وأكد إبراهيم أن ليس هناك أي تدخلات سياسية في قراره وهو قضائي محض ولا خلفيات سياسية له.

وفي هذا الإطار أكد المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية أن لا دور للرئيس ميشال عون في الإجراء الذي اتخذ حيال المصارف.

وكانت صحيفة الجمهورية قد نقلت عن رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه لم يعرف بقرار القاضي إبراهيم إلا بعد صدوره مشددا على أن لا صحة بتاتا لإدعاءات البعض بأنه يقف شخصيا خلف القرار وقال: “نحن ليست لنا أي علاقة بما صدر لا من قريب ولا من بعيد” وأضاف الرئيس بري: “فليكن معلوما أنني منذ أن توليت في الماضي وزارة العدل وحتى الآن لا أتدخل في عمل القضاء وأحرص على احترام خصوصيته ولن أحيد عن هذا السلوك”.

وبعدما وصل سعر صرف الدولار إلى أرقام غير مسبوقة في الأيام الماضية تدخل حاكم مصرف لبنان انطلاقا من صلاحيات بضبط مهنة الصيرفة وأصدر تعميما بتقيد مؤسسات الصيرفة بسعر شراء العملات الاجنبية مقابل الليرة بنسبة لا تتعدى الثلاثين بالمئة الأمر الذي ولد إرباكا في أسواق الصيرفة ما دفع بعض الصرافين إلى عدم بيع الدولار أو اللجوء إلى الإقفال.

سوريا هدوء نسبي يسيطر على جبهة إدلب بعد إعلان وقف إطلاق النار الذي خلصت إليه قمة الرئيسين بوتين وأردوغان في موسكو أمس.