فيروس كورونا يتحول إلى وباء عالمي وفق منظمة الصحة.
في لبنان مع العسر الكوروني يسر …. ومع تزايد الإصابات بالفيروس بنسبة ثلاثين بالمئة يوميا بصيص أمل بإمكانية الشفاء.
لبنان الذي سجل ثاني حالة وفاة اليوم رغم تصاعد وتيرة الإجراءات والتدابير المتخذة سجل في المقابل أول حالة شفاء لإحدى المصابات التي قدمت في وقت سابق من إيران وغادرت المستشفى اليوم بعد أن شفيت كليا.
بعد المؤسسات التعليمية والتربوية تقفل الإدارات العامة أبوابها إبتداء من اليوم وحتى 13 من الشهر الجاري فيما عقدت لجنة الطوارئ الحكومية حول كورونا إجتماعا طارئا في السراي أعلن بعده الرئيس حسان دياب أن حكومته لم تتأخر عن أي إجراء لحماية اللبنانيين، بينما هناك من يسعى لتسجيل النقاط في السياسة رغم أن المطلوب من الجميع هو الإرتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية.
أما أبرز مقررات اللجنة فكانت وقف الرحلات الجوية والبحرية والبرية مع إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية والصين ومن جميع الدول التي تشهد تفشيا للفيروس مع إعطاء مهلة أربعة أيام للبنانيين الراغبين بالعودة والبعثات الدبلوماسية واليونيفيل.
على مستوى العالم واصل كورونا إجتياحه حاصدا معه المزيد من الضحايا والإصابات ومحطما هياكل إقتصادية عالمية في مؤشرات لأزمة إقتصادية عالمية غير مسبوقة بفعل أعراض هذا الفيروس وتداعياتها على كل الأسواق.