إكتملت أساطير زمن الكورونا بالتنين.
منخفض فرض حظر تجول غير معلن بفعل قوة رياحه العاتية وغير القابلة للإحتواء بعدما وصلت سرعتها إلى تسعين كيلومترا في الساعة عدا عن حمولتها من أتربة وأمطار موحلة فاضت بها الأنهار وبعض القرى.
التنين الجوي خلف وراءه أضرارا كارثية فلم يترك خيمة فوق رأس زرع أو مزارع وإقتلع أشجارا وأخضع شبكات المياه والكهرباء والإنترنت والإتصالات لسلطته فأصابها بالأعطال.
صرخة المواطنين علت ولاسيما المزارعين الذين فقدوا مصدر رزقهم.
وفي هذا الإطار دعا النائب ميشال موسى بإسم كتلة التنمية والتحرير رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير والجهات المعنية في وزارة الزراعة إلى المبادرة والإسراع للكشف على الأضرار التي لحق بالقطاع الزراعي ولاسيما في منطقة ساحل الزهراني وشرق صيدا وسواها من مناطق الجنوب.
هذا وستبدأ الهيئة بتلقي تقارير منفصلة عن الخسائر خلال اثنتين وسبعين ساعة لحصر الأضرار كي يبنى على الشيء مقتضاه.
أما أضرار التنين الفيروسي فمن الممكن أن يتم السعي لمحاصرته عبر إعلان حالة طوارئ مدنية أو صحية وفق ما كشف وزير الصحة حمد حسن الذي دعا المواطنين إلى أن يتوقعوا اليوم الإعلان عن زيادة حالات كورونا عشرين حالة تضاف إلى 77 إصابة مثبتة.