Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” ليوم الأحد في 08/07/2018

لا جديد على خط تأليف الحكومة الغارق ملفها في إجازة غير معروفة الأفق. وما زاد الطين بلة الانفجار الناجم عن فضح ورقة تفاهم معراب ذات المضمون السري بحيث تصيب شظاياها بشكل أو بآخر الملف الحكومي. إلى أين ستصل تداعيات هذا الانفجار؟ سؤال من الصعب الإجابة عليه الآن. وكل الرهان يبقى معقودا على تحرك تنوي بكركي القيام به على خط مصالحة طرفي التفاهم “البرتقالي- القواتي”، فهل ينجح رأس الكنيسة المارونية في احتواء الوضع أم أن مساحة الخلافات أكبر بكثير؟

إلى مساحة الجنوب السوري، حيث تشكل استعادة معبر نصيب عند الحدود مع الأردن حدثا سياسيا وأمنيا استراتيجيا، وكذلك من الناحية الاقتصادية، إذ سيكون للبنان نصيب من إعادة فتحه قريبا بحيث تنتعش صادراته البرية عبر هذا المعبر بعد توقف دام ثلاث سنوات.

على أي حال يواصل الجيش السوري تعزيز انتشاره في معبر نصيب وكامل الشريط الحدودي مع الأردن من الجهة الشرقية وتأمين طريق دمشق- عمان الدولي في شكل كامل، ويبدو أن هدفه المقبل في العملية العسكرية في الجنوب، سيكون المناطق القريبة من محافظة القنيطرة الواقعة تحت سيطرة الجماعات المسلحة عند حدود الجولان.