على أقل بقليل من اثني عشر ألف وفاة ومئتين وأربعة وثمانين ألف إصابة، رسا مؤشر ضحايا اجتياح كورونا للعالم حتى الآن، لكن العداد لا يستريح على مدار الساعة.
في السلم العالمي لكورونا، يقع لبنان بعد الخمسين دولة الأولى من حيث عدد الإصابات ونسبتها للسكان، فهل يثبت على هذا التموضع ولاسيما أن عدد الاصابات فيه ارتفع اليوم إلى مئتين وستة؟.
هذا الارتفاع بواقع احدى وثمانين حالة خلال ثمان وأربعين ساعة، يأتي مدفوعا بحالات التفلت من التدابير الوقائية، والتي يمكن أن تؤدي إلى الأسوأ ما لم يتم لجمها. صورة التفلت ظهرت في الساعات الأخيرة على شكل ازدحام سير وتجمعات في بعض المناطق، ما يعكس استمرار الاستهتار متحكما بفئة من اللبنانيين.
من هنا جاءت دعوات إلى فرض حال طوارئ ومنع التجول، وحض المواطنين على التزام منازلهم.
وفي عز غزوة كورونا، قررت الـ NBN القيام بمبادرة تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة ولاسيما الصم والبكم منهم، وذلك اعتبارا من الاثنين المقبل، حيث تخصص نشرة الساعة الرابعة لتبث بلغة الإشارة ويتولاها الزميل هشام سلمان. وتهدف هذه الخطوة إلى اطلاع هذه الفئة من المواطنين على تطورات كورونا في لبنان والعالم، وسبل الوقاية من هذا الفيروس وتجنب مخاطره.
كما تخصص الـ NBN فقرات يقدمها الزميل سلمان اعتبارا من الاثنين، وتتضمن ارشادات ونصائح إلى ذوي الاحتياجات الخاصة في هذا الشأن.