Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم السبت في 28/03/2020

يا لعارنا بين الأمم. يا لعارنا وتخاذلنا أمام أهلنا وأحبائنا وأولادنا وعائلاتنا، الذين يواجهون المصير المجهول في بلاد الإغتراب. من يسمع من أركان الدولة فليسمع، من رأس الحكومة إلى كل وزرائها: لن يرحمكم أحد إذا ما حصلت الكارثة بحق المغتربين الذين يناشدونكم من كل أصقاع الأرض ضمان عودتهم إلى وطنهم، هؤلاء لبنانيون أيها السادة، وعليكم تحمل مسؤولياتكم وتأمين عودتهم بأقصى سرعة ممكنة اليوم قبل الغد.

كل لبنان واللبنانيين يناشدون الحكومة، قوى سياسية وشعبية وأهلية تضغط ، ولكن لا من مجيب، فإلى أين؟.

رئيس مجلس النواب نبيه بري رفع السقف عاليا، معطيا مهلة للحكومة حتى يوم الثلاثاء المقبل لحل أزمة المغتربين اللبنانيين، وإلا فإنه سيعلق تمثيله في الحكومة. وقال في بيان صادر عنه: أما وقد بلغ السيل الزبى بالتنكر لنصفنا الآخر، لا بل للقطاع الإغترابي الذي جعلنا امبراطورية لا تغيب عنها الشمس بالعطاء والفكر وحتى بالعملة الصعبة، لذا إذا بقيت الحكومة على موقفها إزاء موضوع المغتربين لما بعد يوم الثلاثاء المقبل، فسنعلق تمثيلنا في الحكومة.

بعد هذا الموقف القوي للرئيس بري، التأم مجلس الوزراء في السرايا الحكومية، وأكد رئيس الحكومة حسان دياب أمامه على العودة الآمنة للراغبين، معلنا أن وزير الصحة العامة مع لجنة الطوارىء، يحضرون آلية مناسبة لعودة آمنة من خلال إجراء الفحوصات اللازمة عندما تتأمن الأجهزة والمواد المطلوبة، على أن يعود مجلس الوزراء لعقد جلسة إستثنائية الثلاثاء المقبل. فهل تقترن الأقوال الحكومية بالأفعال، أم تبقى كلاما بكلام؟.

هذا وسيكون للأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله، موقف الليلة من موضوع المغتربين وضرورة تأمين عودتهم إلى لبنان.

العداد اللبناني لفيروس كورونا، سجل اليوم إرتفاع عدد الوفيات إلى ثماني، والإصابات إلى أربعمئة واثنتي عشرة، أي بزيادة إحدى وعشرين إصابة عن يوم أمس. ومنذ بعض الوقت ترددت معلومات عن وفاة مصابة بالفيروس في مستشفى الروم.

أما العداد العالمي، فأبقى الولايات المتحدة في المرتبة الأولى من حيث ضخامة أرقام الوفيات، والإصابات متقدمة على إيطاليا والصين واسبانيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا.