أتمت الحكومة عودة الدفعة الثالثة من لبنانيي الخارج، على متن أربع طائرات من قطر وألمانيا وغانا وبريطانيا، خضع جميع ركابها الذين تجاوزوا الخمسمئة إلى فحوصات الـ PCR المعتادة، سجل منها اصابة ايجابية لمسافر آت من قطر وثلاث عشرة إصابة لقادمين من لندن، ليرتفع عدد الإصابات إلى ستمئة وتسع، فيما سجل محليا أيضا حالة وفاة ليصبح العدد الإجمالي للوفيات عشرين حالة.
وبموازاة الإجراءات المتخذة في المطار مع عودة المغتربين، والتي ستشهد أيضا على يومين إضافيين هما السبت والاثنين، لتجري بعدها عملية التقييم لها قبل اطلاق المرحلة الثانية، تقرر في الداخل اللبناني تمديد حالة التعبئة لأسبوعين إضافيين.
وعلى متن القرارات الحكومية، تعيينات ادارية مع تسجيل بعض الوزراء اعتراضات على عملية التعيين، انطلاقا من عدم مراعاتها مبدأ الشفافية، أو أنها لم تأت ضمن آلية قانونية موحدة للتعيينات. وهو ما أثار أيضا اعتراض نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي، الذي رأى فيها نية انتقام من الطائفة الأرثوذكسية، وناشد كلا من رئيس الجمهورية والبطريرك الماروني المبادرة فورا لوقف ما وصفها بالمهزلة، ووضع حد زاجر لهذه التفاهة التي لن تؤدي إلا الى تعميق الشعور المذهبي، وفق ما قال الفرزلي.
أسبوع الآلام حل هذا العام بآلام مضاعفة، والعالم بأسره يتضرع بالصلوات لخلاص البشرية من وباء أربك العالم بأسره، وبات لا يعرف سوى تعداد ضحاياه، فعسى أن تحل المعجزة ويخرج إلى النور عقار يخلص العالم ويعم السلام والصحة المفقودان، فمن يدري، فقد بات جميع سكان الأرض ينتظرون هذه المعجزة.