IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الاثنين في 13/04/2020

اليوم الثالث عشر من نيسان.
في لبنان كما كل العالم، الحرب مستمرة، ولكن مع فارق أن اللبناني يخوضها هذه المرة كي يثبت الأهلية.

بالأمس كانت على متن بوسطة، واليوم على شكل كائنات مجهرية. الحرب مستمرة، ولكن في مواجهة ديكتاتورية “كوفيد التاسع عشر” الذي احتل العالم في أسابيع معدودة. أما أقانيم المعادلة فهي: حجر ووقاية، تضامن وأمل.

في الثالث عشر من نيسان، تغير المشهد، لم يتغير أبطاله. إسعاف “كشافة الرسالة الإسلامية” مازالت على جهوزيتها، تبلسم الجراح، تحضن كل من يلجأ اليها، من مجزرة بلدة المنصوري على يد الحقد الصهيونية، إلى مطار الحريري بفعل الغزوة الكورونية.

وفي 13 نيسان، العدوان الصهيوني تواصل على السيادة الوطنية بطائرات إستطلاع لم تترك سماءنا منذ ساعات فجره الأولى.

ولكي “ينذكر وما ينعاد”، ذكرنا الثالث عشر نيسان 1975، ولكن لن نخصص في نشرتنا أي تقرير حوله، على أمل أن يكون إستخلاص العبر قد تم. واليوم سيكون حصرا لاستذكار شهداء مجزرة المنصوري ولمتابعة الفيروس التاجي.

السياسات المالية المعنونة بمد اليد لتغطية العجز المالي من جيوب الفقراء، باعتماده الصيغة الأسوأ المسماة “هيركات”، دفعت حركة “أمل” إلى إعادة تأكيد رفضها ورفض أي مساس بأموال المودعين وتضييع جنى عمرهم تحت أي ظرف أو مسمى.