في ظل التحديات الماثلة على مساحة لبنان والمحيط إطلالة مرتقبة لرئيس مجلس النواب نبيه بري في كلمة يوجهها غدا إلى اللبنانيين لمناسبة عيد المقاومة والتحرير ويوم القدس وحلول عيد الفطر ويتطرق فيها إلى المستجدات السياسية في لبنان والمنطقة.
وغدا أيضا يترأس الرئيس بري إجتماعا لهيئة مكتب مجلس النواب يمهد لجلسة تشريعية تعقد بعد عيد الفطر وسيكون نجمها قانون العفو العام.
حكوميا وقبل إحتفال الحكومة ورئيسها حسان دياب بمئة يوم على ولادتها أعلن الرئيس دياب أن لبنان معرض لمواجهة أزمة غذائية كبرى لافتا إلى أنه ستكون مأساة على مأساة إذا أفسحت الجهود في التغلب على كورونا في نهاية المطاف إلى المجاعة الجماعية أو الهجرة.
أما تقديرات الإنجازات بحسب دياب فأشارت إلى أن الحكومة أنجزت سبعة وتسعين بالمئة من إلتزاماتها في البيان الوزاري للمئة يوم ونحو عشرين بالمئة من إلتزاماتها خارج هذه المئة يوم في برنامج عمل السنة.
الرئيس دياب لفت إلى أن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وعد بتدخل المركزي في السوق لحماية الليرة ولجم ارتفاع سعر صرف الدولار كما أعلن أنه سيتم دعم إستيراد السلع الغذائية الاساسية مؤكدا أن اللبنانيين سيلمسون في وقت قريب تراجعا في أسعار السلع .
وتبع كلام دياب بيان لحاكم مصرف لبنان في هذا الشأن.
وفي معلومات للNBN أن الإتفاق على هذه الإجراءات تم خلال إجتماع عقد مساء أمس بعيدا من الإعلام بين رئيس الحكومة وحاكم مصرف لبنان مشيرة إلى أن أجواء الإجتماع كانت إيجابية وأوضحت أن ابرز النقاط التي تم الإتفاق عليها هو تدخل مصرف لبنان للجم أسعار سعر الصرف ودعم السلة الغذائية الاساسية التي تبلغ كلفة دعم إستيرادها حوالي مليار دولار.
وفي المعلومات أيضا أنه جرى خلال الإجتماع التشديد على أقصى حدود التعاون بين الحكومة وحاكمية مصرف لبنان وجمعية المصارف وتنسيق المواقف حول الوضع المالي والنقدي والإقتصادي في البلاد.
في ملف كورونا سجل العداد ثلاثا وستين إصابة جديدة وهي أكبر حصيلة يومية منذ ظهور الفيروس في لبنان في الحادي والعشرين من شباط ما رفع عدد المصابين إلى ألف وأربعة وعشرين.
أما على المستوى العالمي فقد تجاوز عدد الإصابات الخمسة ملايين.