IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم السبت في 23/05/2020

البلاد بدأت تدور في فلك عطلة عيدي الفطر والمقاومة والتحرير، والسياسة ذهبت في استراحة محارب تدوم أياما عدة.

بعد “العيدين” محطات أبرزها أربع، وهي من حيث الإنسياب الزمني: اجتماع سابع بين لبنان وصندوق النقد الدولي يوم الأربعاء، بالتزامن مع بدء الإجراءات التي وعد مصرف لبنان باتخاذها لحماية الليرة، وجلسة لمجلس النواب دعا الرئيس نبيه بري إلى عقدها الخميس في قصر الأونيسكو، تتعامل مع مشاريع واقتراحات قوانين مهمة أبرزها العفو العام، وجلسة لمجلس الوزراء الجمعة ربما تشهد بعض التعيينات إذا ما استكمل التوافق عليها.

وحده كورونا لا يأخذ إجازة في الأعياد، وعداده لا يتوقف، وإن هبط اليوم إلى إحدى عشرة إصابة من إثنتين وستين أمس وثلاث وستين قبله. ومما لا شك فيه أن هذه الأرقام مقلقة، ولكنها لا تعني حتى الآن الإنتقال من مرحلة الإحتواء إلى مرحلة التفشي. على أن مواجهة تزايد الإصابات والعدوى حاليا، تتم باعتماد سياسة عزل البلدات أو الأحياء أو الأبنية الموبؤة، على غرار ما يحصل في مجدل عنجر البقاعية ومزبود الشوفية وراس النبع البيروتية.

الوضع الكارثي نتيجة غزوة كورونا والأزمة المعيشية- الإقتصادية- المالية، ترك بصماته واضحة في الأسواق والمتاجر عشية عيد الفطر. ولمست الـNBN ذلك جليا، خلال جولة اليوم على بعض المؤسسات التجارية في العاصمة وضواحيها، حيث لا حركة ولا من يحزنون، والتجار والباعة الذين كانوا يمنون النفس بتعويض بعض خسائرهم، اصطدموا بانكفاء المستهلكين الذين لم تغرهم التنزيلات الكبيرة في بعض المحلات.