جدول أعمال لبناني حافل اليوم غصت صفحاته بالعناوين التي بدأت بالسياسة والاقتصاد والمال وعبرت الأمن والصحة ووصلت إلى التشريع والدبلوماسية.
الكثير من هذه الملفات فـلشت أوراقها على طاولة البحث في اجتماعات ثلاثة التأمت في القصر الجمهوري وهي لمجلس الوزراء والمجلس الأعلى للدفاع فضلا عن اجتماع مالي.
فجلسة مجلس الوزراء تحولت منصة دفاعية رئاسية بمواجهة التسييس والاتهامات بالهيمنة.
رئيس الجمهورية قال أمام الوزراء انه يمارس صلاحياته الدستورية كاملة ويحترم صلاحيات الجميع ولا سيما تلك التي تعود للحكومة ورئيسها.
ورئيس الحكومة حذر من جهته من محاولات لتوظيف صرخة الناس بالسياسة.
مجلس الوزراء لم يقارب التعيينات اليوم على أمل أن تحضر في جلسته الخميس المقبل على ما أعلنت وزيرة الاعلام.
وبالنسبة للاجتماع المالي فقد عقد على نية سير المفاوضات مع صندوق النقد الدولي وتم خلاله الاتفاق على الزامية بت الأرقام وفقا لمقاربة واحدة.
في موضوع كورونا رصدت اليوم حالة وفاة جديدة وخمسون إصابة إضافية علما بأن بلدة برجا تحولت إلى بؤرة سجلت فيها وحدها أكثر من أربعين إصابة الأمر الذي دفع محافظ جبل لبنان إلى عزل ثلاثة من أحيائها.
وفي ظل هذا المشهد تقرر تمديد التعبئة العامة لمدة شهر تقريبا تمتد من الثامن من حزيران إلى الخامس من تموز.
على خط التعاون بين السلطات صدر مرسوم رئاسي يدعو إلى عقد استثنائي لمجلس النواب يبدأ في الثامن من حزيران وينتهي في التاسع عشر من تشرين الاول المقبل.
عشية السادس من حزيران، ذكرى الاجتياح الإسرائيلي للبنان شددت حركة أمل على أن معركة خلدة مدماك التأسيس وانبعاث روح المقاومة والقتال في مواجهة الرايات البيض ودعوات الاستسلام، ودعت إلى تجذير ثقافة المقاومة وقالت للمثبطين: كفى هرولة وتقديم تنازلات تفوق ما يتطلبه العدو وحلفاؤه في بعض الأحيان.