IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الثلثاء في 09/06/2020

صحيح ان لبنان تجاوز قطوع يوم السبت وتم احتواء فتنة لم تكن لتبقي أو تذر لكن الصحيح أيضا أن المطلوب المزيد من اليقظة والتنبه ولا سيما على مستوى القيادات السياسية للحؤول دون تكرار ما حصل.

وبهذا المعنى قال رئيس مجلس النواب نبيه بري إننا سنتصدى للفتنة ولن نسمح بها وسيفاجأ من يحاول ان يوقظها بمدى تصدينا لها ودعا إلى نبذ كل من يساهم في الفتنة.

من جانيه شدد الرئيس سعد الحريري قبيل مشاركته في اجتماع المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى في دار الفتوى شدد على وحدة المسلمين محذرا من أي انزلاق لمكان آخر ومشيرا إلى أنه تواصل مع الرئيس بري وأن جميع الأحزاب والأطراف استنكرت ما حصل يوم السبت وأوضح أن هناك مندسين يريدون دما في البلد.

ومن هذا المنطلق سطر النائب العام التمييزي استنابة قضائية حول مثيري أعمال الشغب والنعرات الطائفية والمذهبية.

على المستوى السياسي والإداري جلسة لمجلس الوزراء جرى تقديم موعدها من الخميس إلى غد الأربعاء لإقرار التعيينات الإدارية التي أرجئت من الجلسة السابقة.

تقدم ملف التعيينات الإدارية يقابله تعثر في ملف التشكيلات القضائية التي وصل مشروع مرسومها إلى القصر الجمهوري لكن الرئيس ميشال عون لم يوقعه بل رده إلى الحكومة الأمر الذي أثار عاصفة انتقادات أقواها للرئيس الحريري ورئيس حزب القوات اللبنانية.

فرئيس الحكومة السابق قال إن العهد القوي ينافس الرئيس القوي بسرعة الفشل والتخبط والكيدية فيما قال سمير جعجع: خطوة عون عشر خطوات إلى الوراء.

في الشأن الاقتصادي والمالي هم “الدولار والليرة” على حاله والخفض التدريجي لسعر الصرف الذي تم الاتفاق عليه الأسبوع الماضي كان هباء منثورا بعدما اصطدم مجددا بجدار السوق السوداء.

وفي الهموم المعيشية تجدد أزمة نقص المازوت الأمر الذي عكسه إعلان بعض المحطات نفاد هذه المادة لديها بانتظار انفراجات متوقعة خلال الأيام القليلة المقبلة.

هذه الضغوط الاقتصادية والمالية والمعيشية ساندتها ضغوط خارجية وتحديدا أميركية عبر عنها العمل على مشروع قانون في الكونغرس لوقف المساعدات الأميركية إلى دول في المنطقة بينها لبنان.