Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الخميس في 11/06/2020

رغم انتقاد من هذا الطرف واعتراض من ذاك نجح لبنان اخيرا في تخطي قطوع التعيينات الأمر الذي يمكن وصفه بالإنجاز ولا سيما أنه لحظ ملء عشرين مركزا شاغرا في مؤسسات مالية ومصرفية وإدارية حيوية.

وكانت من الأهمية بمكان على وجه الخصوص إعادة تكوين المجلس المركزي لمصرف لبنان وتشكيل لجنة الرقابة على المصارف وهما هيئتان محوريتان في مساعي ضبط التشوهات المالية وسوق الصرف ذلك أن سعر صرف الدولار استمر في مسار تصاعدي دراماتيكي ولامس خمسة آلاف ليرة للدولار الواحد بينما كان المواطن ينتظر خفضه إلى ثلاثة آلاف ومئتي ليرة استنادا إلى الاتفاق الحكومي – المصرفي لكن هذا الأمر لم يتحقق حتى الآن وظل سعر الدولار لدى الصرافين يتراوح منذ الجمعة الماضي بين 3890 ليرة للشراء و3940 ليرة للمبيع.

في المقابل ودائما على الصعيد المعيشي تبين عدم وجود أزمة بنزين اليوم فيما بدأت أزمة المازوت تشق طريقها نحو الإنفراج وطمأن الوزير المعني إلى أن هناك كميات كافية من هذه المادة في السوق.

انفراج من نوع آخر يفترض ان يسجل على خط العلاقة بين الحزب التقدمي الاشتراكي والحزب الديمقراطي اللبناني إذ ان ثمة لقاء مرتقبا بين وليد جنبلاط وطلال إرسلان تحت مظلة عين التينة الاثنين المقبل على ما كشف أمين السر العام في الحزب التقدمي ظافر ناصر للـ NBN.

ولأن شباب اليوم هم أمل المستقبل كان لقاء وحدة وصلاة في جامع عبد الناصر بين مكتب الشباب والرياضة في حركة أمل وقطاع الشباب في تيار المستقبل تجسيدا لتعاليم إمام الوحدة الوطنية السيد موسى الصدر وإنفاذا لدعوة الرئيس نبيه بري للشباب بأن يكونوا دعاة حوار بما يفشل كل مخططات من يريد أن يزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.

وربطا بذلك اعتبر الرئيس سعد الحريري أن ما حصل السبت الماضي إنزلاق كبير جدا وقال: الحمد لله أن هناك حكماء في البلد.

وفي السياسة رفض الحريري الأعراف التي يحاول البعض ترسيخها معتبرا أنها لن تمر، وأردف بالقول: من يريد وضع ناس له في السراي سنضع له أحد في القصر.