وسط تحذير أممي من أن خطر المجاعة يهدد أربعة ملايين سوري دخل قانون قيصر حيز التنفيذ اليوم.
وشهد مجلس الأمن فرزا في المواقف بين واشنطن من جهة وروسيا ودمشق في الجهة المقابلة.
المندوبة الأميركية خيرت دمشق بين الرضوخ والإستسلام أو الجوع فيما اعتبر المندوب الروسي أن القانون يهدف لإسقاط السلطات الشرعية في سوريا.
على المستوى اللبناني تواصلت عملية ترتيب البيت الداخلي في السياسة والمال لما للأولى من تأثيرات على أسعار الصرف لا سيما أن الوطن بحاجة لجهود جميع أبنائه في هذه المرحلة الدقيقة.
عملية توجيه الدعوات للمشاركة في اللقاء الوطني تواصلت بالتوازي مع لقاءات المصالحة والتواصل التي شهدتها عين التينة حيث تتقدم أولوية السلم الأهلي على كل أولوية في بلد يجب أن تبقى أسسه قائمة على الحوار كي لا تصيبه أي علة.
هذا في السياسة أما على مستوى المال فقد شهدت شركات الصيرفة زحمة مواطنين تهافتوا لشراء الدولار في وقت عقدت فيه خلية الأزمة المالية اجتماعا إستمعت فيه إلى تقرير مفصل من حاكم مصرف لبنان واللواء عباس إبراهيم ونقابة الصرافين عن المستجدات النقدية
وفي مجلس النواب تابعت فرعية المال لتقصي الحقائق عملها بحضور وزير المال وحاكم مصرف لبنان وجمعية المصارف.
وفي هذا الإطار أكد الوزير غازي وزني للـNBN أن وزارة المالية شاركت في كل إجتماعات فرعية لجنة المال حيث كانت المباحثات والنقاشات إيجابية وأنتجت مقاربات مفيدة ومثمرة وسوف يتم العمل على الإستفادة منها.