IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الأحد في 05/07/2020

هي أمل بعد عين،…بشهادة ملء عين الوطن، ولدت في عين البنية…بدماء رسمت خطوط المقاومة، ونسجت النصر في كل محطاته تنمية وتحريرا،…بنهج حمل قضايا اللبنانيين على مساحة جغرافيا الوطن،…عند حدود الدولة وعلى حدود المجتمع، حتى لا يبقى إنسان واحد محروم،…بسواعد خطت الوصية الخالدة “كونوا مؤمنين حسينيين”، بما تختزن من معاني الإيثار والفداء،…بإيمان راسخ بلبنان وسلامه الداخلي، كأفضل وجوه الحرب مع العدو الاسرائيلي،…بفلسطين مركزية القضية مهما رماها إخوتها في جب النسيان والخذلان.

في الخامس من تموز، قامت “أمل” حركة لا تهدأ،…وأمانة لا تضيع بوصلتها من موسى الصدر إلى نبيه بري،…والوجهة منحازة دوما إلى: لبنان الوطن النهائي لجميع أبنائه،…فلسطين هوية الإنتماء للعروبة والإنسان أينما كان،…هذه المعادلة تترجمها اليوم حركة “أمل” في كل الميادين، حيث تبقى في موقع الحارس المدافع عن اللبنانيين، وتخفيف الأعباء عنهم في هذه المرحلة الصعبة.

فالأوضاع الاقتصادية والمالية متدهورة، والأثقال المعيشية يئن تحت وطأتها المواطن الذي يواجه ارتفاعا جنونيا للأسعار، وتراجعا كبيرا لقدرته الشرائية، وانزلاقا إلى حافة العوز تدفع إلى مآس إنسانية.

وإذا كان الأسبوع الحالي يقفل على انتحارات، هربا من جوع كافر، وعلى مفاوضات أبرزها مع العراق لسد بعض حاجات لبنان وخصوصا المحروقات، فإن الأسبوع الطالع يفتتح غدا ببدء ضخ البنك المركزي دولارات في المصارف بدل محلات الصيرفة للاستيراد، ومن ثم بجلسة لمجلس الوزراء الثلاثاء في جدول أعمالها بنود مهمة، كتعيين مجلس إدارة لمؤسسة الكهرباء. وفي مساء اليوم نفسه كلمة للأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله يطل فيها على التطورات المحلية والإقليمية.

في السياسة، برز نداء وجهه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وناشد فيه رئيس الجمهورية العمل على فك الحصار عن الشرعية والقرار الوطني. وفي النداء أيضا مطالبة للدول الصديقة بنجدة لبنان، وللأمم المتحدة بإعلان حياده.