يضيق المشهد اللبناني بالوقائع المتزاحمة في السياسة والمال والاقتصاد والمعيشة والصحة.
وحط العديد من ملفاتها على طاولة مجلس الوزراء فيما نجما الحضور كانا تعيين خفراء لصالح الضابطة الجمركية بالمناصفة وفق مقتضيات الوفاق الوطني والمدير العام المستقيل لوزارة المالية آلان بيفاني الذي اطلع الحاضرين على أسباب استقالته لكن المجلس تريث في البت بها.
في الجلسة برز كلام سياسي من العيار الثقيل لرئيس الحكومة الذي تحدث عن خطة لعرقلة الحكومة من داخل الإدارة وقال: معقول مسؤول سياسي عنده ضمير وطني ويحاول منع مساعدة لبنان بهذه الظروف.
معقول هناك مسؤول حزبي كل همه ان يعرقل أي مساعدة!!.
إلى لائحة الأزمات التي تجرجر نفسها يوما بعد يوم تضاف أزمة قديمة – جديدة هي تراكم النفايات على أرصفة الطرقات في العاصمة والضاحية الجنوبية ارتباطا بمشكلة كورونا وتسديد مستحقات للمقاولين.
هذه الأزمة تم اجتراح حل موقت لها، فهل يتحول إلى حل مستدام؟!.
الدولار… لا حل لتوحشه فبعدما سجل في السوق السوداء خلال اواخر الأسبوع المنصرم انخفاضا مريبا شد أحزمته مجددا وانطلق صعودا ليحوم اليوم حول 9000 ليرة للدولار الواحد.
على المستوى السياسي واصل البطريرك الماروني دفاعه عن فكرة الحياد التي طرحها في عظة الأحد ما قبل الأخير واعتبر اليوم أن الحياد هو مطلب عربي وأوروبي ودولي.
وفي المواعيد يحط البطريرك غدا في قصر بعبدا للقاء رئيس الجمهورية حيث سيكون نداؤه الأخير الطبق الرئيسي على مائدة البحث.
أما في الشان النقابي فكانت عودة بشارة الأسمر رئيسا للاتحاد العمالي العام على صهوة انتخابات هيئة مكتب الاتحاد التي جرت اليوم.