عاد الهدوء إلى منطقة الحدود اللبنانية – الفلسطينية بعد ساعات مثيرة من الهستيريا الميدانية الإسرائيلية إرتباطا بعملية للمقاومة لم تحصل أصلا.
وعكست المعركة الوهمية التي خاضها جيش الإحتلال مع نفسه في مزارع شبعا إرباكا وتخبطا واضحين في الحلبة السياسية والعسكرية والإعلامية الإسرائيلية.
في المقابل ربحت المقاومة الجولة من دون أن تطلق أي قذيفة أو رصاصة وأجبرت جيش العدو على المضي في استنفاره على طول الحدود من لبنان إلى الجولان بانتظار الرد على استهداف أحد مقاتليها في دمشق وهو رد آت حتما بحسب ما تعهدت المقاومة.
في موازاة الإستنفار على الجانب الفلسطيني المحتل هدوء وحياة طبيعية يمارسها المواطنون في الجانب اللبناني.
أما على المستوى الرسمي فقرر لبنان تقديم شكوى ضد إسرائيل إلى الأمم المتحدة بعد الإعتداء الذي حصل أمس.
وقد حطت الوقائع الميدانية الحدودية اليوم في جلسة مجلس الوزراء واجتماع المجلس الأعلى للدفاع.
وفيما اعتبر رئيس الجمهورية أن الإعتداء الإسرائيلي تهديد لمناخ الإستقرار في الجنوب حذر رئيس الحكومة من أن التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير خطير قائلا أن العدو يدفش لتعديل مهام اليونيفيل وقواعد الإشتباك معنا من هنا كانت دعوته للحذر لأنه متخوف من انزلاق الأمور نحو الأسوأ على ما أعلن.
وإلى الحدث الجنوبي احتل تفشي وباء كورونا حيزا من اجتماعي المجلس الأعلى للدفاع ومجلس الوزراء ورفع الأول للثاني إنهاء لإعادة تمديد حال التعبئة العامة لمدة أربعة أسابيع إعتبارا من الثالث من آب وحتى الثلاثين منه.
أما مجلس الوزراء فكلف وزير المال توقيع الإتفاق مع شركة التدقيق الجنائي ALVAREZ بعد الموافقة على شروط العقد وقرر من خارج جدول أعماله الموافقة على نقل أفراد الهيئة التعليمية الناجحين في المباراة التي أجريت في العام 2017 والفائض عددهم وتعيينهم مفتشين معاونين في ملاك التفتيش المركزي نتيجة الإقبال الكثيف على المدارس الرسمية.