إطلالة متلفزة للرئيس نبيه بري يوم الإثنين والمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لجريمة تغييب الإمام الصدر ورفيقيه.
وفي انتظار المواقف التي ستتضمنها كلمة رئيس مجلس النواب ورئيس حركة أمل تتركز الإهتمامات الداخلية في جانب كبير منها حاليا على زيارة الرئيس الفرنسي المرتقبة للبنان.
إيمانويل ماكرون يصل مساء الإثنين المقبل إلى بيروت وفق ما أعلن رسميا وقد سبقته ورقة افكار فرنسية تتضمن في ما تتضمن ضرورة تشكيل حكومة قادرة على تنفيذ إصلاحات عاجلة.
كما سبقته تصريحات لوزير خارجيته جان إيف لودريان يحذر فيها من أن المجتمع الدولي لن يوقع شيكا على بياض إذا لم تنفذ السلطات اللبنانية الإصلاحات.
في شأن آخر يعود الجنوب مجددا إلى الواجهة وهذه المرة ليس من بوابة الإعتداءات الإسرائيلية التي نفذت جولة منها مساء الثلاثاء الماضي بل من بوابة التجديد للقوات الدولية.
ويلحظ مشروع القرار المطروح على مجلس الأمن غدا خفض عدد أفراد اليونيفيل من خمسة عشر ألفا إلى ثلاثة عشر الفا وهو أمر لن يغير في الواقع كثيرا إذا ما تم تبنيه بحسب مصادر دبلوماسية.