ما ينتجه البعض من شائعات يوزعها عبر شبكات التواصل الإجتماعي ويربطها على خطوط توتره بحركة أمل استدعى بيانا توضيحيا من الحركة للرأي العام لما يشاع حول باخرة الكهرباء ومعمل الزهراني والتغذية في الجنوب.
على الخط الأول ظاهرها مجاني لثلاث اشهر وباطنها كلفة باهظة لثلاث سنوات، وعلى الخط الثاني ستعطل الباخرة انشاء معمل كهربائي جديد في الزهراني يشكل فرصة واعدة للعمل وحل جذري لأزمة الكهرباء في لبنان والجنوب، وعلى الخط الثالث فإنه من الناحية التقنية سيحول عدم تأهيل خطوط التوزيع والنقل في معمل الزهراني دون استفادة الجنوب سوى من 50 ميغاواط فقط من أصل 220 تنتجها الباخرة وبالتالي فإن مقولة كهرباء 24 على 24 تصبح ساقطة، وقبل كل شيء اذا كانت الباخرة تحل المشكلة لتقوم شركة كهرباء لبنان بتخصيص معمل الزهراني لتغذية الجنوب وهو يفيض عن حاجته لكونه 450 ميغاواط عندها ينعم أهل الجنوب بكهرباء على مدار الساعة ويوزعون باقي انتاج الفائض على المناطق اللبنانية ولا يعود هناك من حاجة للباخرة.
في الشأن السوري، يبدو أن ملف حل أزمة النزوح عاد الى الواجهة مجددا مع اعلان وزارة الدفاع الروسية ان العمل على تشكيل مقر وزاري سوري مشترك لعودة النازحين انتهى، والى العودة سر بانتظار مساهمة المنظمات الدولية والدول المشتركة لتسهيل هذه العملية.