حتى الساعة حركة بلا بركة … وملف التأليف الحكومي … مكانك راوح.
من دون ملف أو حتى تشكيلة وبيدين خاليتين توجه الرئيس المكلف مصطفى أديب إلى قصر بعبدا واضعا اللقاء مع رئيس الجمهورية ميشال عون في إطار المزيد من التشاور.
أديب لم يعرض تشكيلة نهائية للحكومة ولا أسماء بل إكتفى بأفكار وسيعود خلال الساعات المقبلة إلى القصر الجمهوري في وقت بدأ فيه الرئيس عون بعقد سلسلة لقاءات مع رؤساء وممثلي الكتل النيابية اليوم وغدا للتباحث في التطورات الحكومية.
على خط مواز نفى المكتب الإعلامي لرئاسة مجلس النواب كل ما ينشر أو ينسب إلى مصادر عين التينة عبر وسائل التواصل الإجتماعي في الموضوع الحكومي لافتا إلى أنه غير صحيح على الإطلاق ومجددا التاكيد أن لا شيء إسمه مصادر عين التينة سوى حصرا ما يصدر عن المكتب الإعلامي لرئيس المجلس.
أما الموقف الواضح والصحيح للرئيس بري فهو ما عبر عنه من خلال بيانه بالأمس من دون زيادة أو نقصان … فقط لا غير.
من بعبدا إلى الأليزيه حيث واصل الرئيس الفرنسي إتصالاته مع الأفرقاء اللبنانيين في دفع بإتجاه التشكيل خلال هذا الأسبوع.
على الصعيد الأمني فقد استشهد أربعة عسكريين خلال تنفيذ الجيش عملية دهم في منطقة جبل البداوي والتي قتل بنتيجتها زعيم الخلية خالد التلاوي المرتبط مباشرة بجريمة كفتون.
فهل المطلوب المزيد من الشهداء كي ندرك ان لبنان لا زال ضمن دائرة خطر الارهاب وشياطينه التي بدأت تستيقظ.
فليحمى ظهر المؤسسة العسكرية بالوحدة والتماسك والالتفاف حول دورها كما أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري في معرض تعليقه على الجريمة الارهابية التي استهدفت الجيش اللبناني في البداوي.