IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الخميس في 17/09/2020

التريث في التشكيل باق … ويتمدد.
لاءات ثلاث تحكم المشهد بعد الزيارة الرابعة للرئيس المكلف مصطفى أديب إلى قصر بعبدا وما سبقها: لا إتفاق لا حكومة ولا إعتذار.
وبحسب معلومات الـNBN أكد رئيس الجمهورية للرئيس المكلف تمسكه بالمبادرة الفرنسية بكل مندرجاتها والتي كانت حظيت بتوافق القيادات السياسية اللبنانية هذا التأكيد كان سمعه أيضا أديب من الثنائي خلال لقاء الخليلين قبيل توجهه إلى بعبدا “نحن مع المبادرة الفرنسية كما أتفق عليها في قصر الصنوبر.

وفي هذا الشأن نقل عن رئيس مجلس النواب نبيه بري قوله اننا مع إنجاح المبادرة الفرنسية ومصرون على ذلك وفي الوقت نفسه نحن لدينا مسلمات وطنية وما طالبنا به هو إننا كلنا شركاء في إدارة هذا البلد ولن نقبل بالتأكيد أن يكون هناك من هو ابن ست وهنالك ابن جارية.
وأضاف الرئيس بري اننا لم نسمع بأن المبادرة الفرنسية قد أشارت من قريب أو بعيد إلى المداورة في وزارة المالية وبالتأكيد أن هذه المداورة لو كانت قد طرحت لكان التكليف قد سلك مسارا آخر غير المسار الحالي.

كتلة الوفاء للمقاومة كانت حاسمة في بيان إجتماعها الأسبوعي لجهة رفضها بشكل قاطع أن يسمي أحد عنها الوزراء الذين سيمثلوها في الحكومة الجديدة لافتة إلى أن محاولات البعض الإستقواء بالخارج تشكيل حكومة مزورة التمثيل هي محاولات ترمي إلى تجويف المبادرة الفرنسية.

وفي السياق نفسه نقلت النهار عن مصادر دبلوماسية فرنسية بارزة ان باريس لم تطلب المداورة وهي اعتبرت أنه يعود إلى الأطراف اللبنانية التوصل إلى حل في شأن مطالبة حركة أمل وحزب الله بالحفاظ على توزير شيعي في حقيبة المالية.
وبموازاة المساعي المتواصلة لوضع الأمور على سكتها الصحيحة خرجت الخزانة الأميركية بحزمة جديدة من العقوبات طالت هذه المرة شركتين وشخصية لبنانية.